يا مل عين في محاجيرها شوك |
والقلب به عن لذة النوم تكاك |
لدك في قلبي من الهم واكواك |
جاوبت طربان الحمايم والادياك |
عزي لحالك يا عزيّز وانا بوك |
كان الزمان اللي توطاني توطاك |
أمشي وكني يا عزيّز بتابوك |
في حبس جبار تحت حكم الاتراك |
على عشير دونه الباب مصكوك |
مغير أمره واتعداه مناك |
باب وراه حروس ما هوب مفكوك |
ومبرز دونه مكاين وشباك |
وبقيت أنا في حضرة الوقت مملوك |
دولة زمان بين جاك وتعداك |
افهم وصاتي يا عزيز وأنا بوك |
وأمك صغير وغاية العلم يقراك |
تراه ما ينفعك خالك ولا اخوك |
لا صار ما تقضي لزومك بيمناك |
وربعك اليابان الخلل فيك عافوك |
أقرب قريب لك من الناس يشناك |
ان كثر مالك صدقوا لك وطاعوك |
وان قل ما بيديك شانت سجاياك |
لو تطلب الما عندهم كان ما اسقوك |
ابعد مزارك عن وطنهم ومرباك |
ان جاد حظك صدقوا لك وزاروك |
وان بار كل ما يبي غير فرقاك |
واليا اعترض لك من صروف النيا صوك |
كلٍ تبرا منك ما هوب وياك |
وهراجة المجلس اليا جيت وروك |
منازل تطرب نظيرك بدنياك |
سليمان بن شريم |
|