من أول تسديدة في المباراة هز القناص شباك الاتفاق، لله درك يا أبوسعيد، يقول راشد الفوزان، وهو الاقتصادري الخبير، (25) مليون ريال مبلغ قليل في ياسر فهو يسوى أغلى.
حاولوا زرع الشوك في طريق القناص وراحوا يشككون في مقدرته على الحسم، لكن رده كان بليغاً، لأنه حضر بقوة في الملعب، فكان أن تجلى ليلة نهائي كأس ولي العهد بحماسة وإخلاص وعزيمة، سجل وحسم بطولة الزعيم الـ(46) بإصرار الرجال وقوة إرادتهم.
وحينما يكون الرد في الملعب فإنه يكون بليغاً، حاسماً، قاصماً، وربما بل أكيد أن ياسر الحاسم قد ورث هذه الميزة أو اكتسبها من سلفه الأسطورة سامي الجابر.
في ذاكرتي العديد من الأهداف الرائعة لهذا اللاعب لكني أرى أبرزها وأجملها أهداف القناص ياسر القحطاني في كوريا بالدمام وتونس في كأس العالم، واليابان في كأس آسيا، وهدف (البلياردو) في الشباب، وفالنسيا ومانشيستر، وهدف الكعب في النصر، وهدف (التسحيب) في الأهلي وأخيراً هدف الكأس الحاسم في الإتفاق، كلها أهداف تاريخية لا تنسى للقناص.
ياسر الحاسم مازال في جعبته المزيد من أهداف المتعة والحسم سواء بالقميص الأزرق أو قميص الوطن.