-تساهل الحكم الألماني مع عديد المخاشنات ولم يطرد راشد الرهيب ولم ينذر كابتن الاتفاق لمخاشنته عزيز وكذلك برنس تاغو، بمعنى تحكيمي أنه لم يكن ثابتاً في قرارته منح الكروت الصفراء، مع تحفظي على قراره بإعادة ركلة الجزاء الهلالية.
*(إلا رسول الله) شعار هلالي رائع مما يدل على البعد الآخر لمسؤولي الفريق بعيداً عن حسابات الفوز والخسارة وهذا سر من أسرار تعملق الزعيم.
* بدأ الهلال بهدفي التائب وياسر بطولة كأس ولي العهد واختتمها بهدفي القناص والبرنس أيضاً (توافق وتناغم جميل).
* رؤوف خليف كان نجماً من نجوم النهائي، إلى جانب الثلاثي الثنيان وماجد والشنيف.
* لم نر تنظيماً مختلفاً كما تحدث مسؤولي الملعب، كنت أتوقع عملاً أكثر احترافية وتطوراً.
* أول كأس يحملها العملاق الدعيع عميد لاعبي العالم، وأول نهائي يلعبه النجم الواعد أحمد الفريدي.
* ياسر وطارق التائب وخالد عزيز وتفاريس كانوا الأكثر نجومية وتأثيراً في الإنجاز الهلالي.
* بعد(46) يوماً من وداع الأسطورة سامي الجابر، الزعيم يضيف البطولة الـ(46) لجمهوره وسجلاته الذهبية.
* المرشدي تضحية وأخلاق وحضور فني رائع، فعلاً هو المكسب الأبرز في بطولة كأس ولي العهد بالنظر إلى كيفية عودته للعب أساسياً.
* جمهور الهلال يثبت على الدوام أنه الرقم الصعب في بطولات الزعيم وفي جماهيرية البطولات السعودية فهو ذواق ونوعي من طراز عال، يعرف متى يحضر وكيف يحضر.
* الهلال تفوق على الاتفاق في كل شيء حتى بحضور وفعالية رابطته الجماهيرية بقيادة الفنان حقوي.
* على طريقة الكبار اعترف الاتفاقيون بأحقية وجدارة الهلال بالكأس وباركوا للزعيم ورجاله ألم أقل لكم إنه نهائي الأخلاق والذوق الرفيع.
* رغم براعة البرنس الليبي طارق إلا أنه يشوّه حضوره المدهش أحياناً بعصبيته الزائدة التي تجعله عرضة للإنذار وربما أكثر من ذلك! ومع ذلك لا بد لنا أن نؤكد أن البرنس قال كلمته المسموعة في النهائي وأسهم بفعالية بجلب البطولة الـ(46) لخزينة الزعيم.
* منذ الدقيقة (42) من الشوط الأول بدأت بعض الجماهير الاتفاقية بمغادرة الملعب (معها حق لأن ليالي العيد تبان من عصاريها)!
* الاتفاق أضاعه مدربه بتغيير طريقته، وأضاعه حراسه فالخالدي ضيّع بطولة الأندية الخليجية، والسلمان دهور فريقه أمام الهلال.
* تغيير مدرب الاتفاق لطريقته المفاجئ يقودنا لطرح سؤالاً مهماً: هل قبل بالتدخل في شؤونه ليتخلى عن قناعاته فجأة!
* التهيئة النفسية والفنية للاتفاقيين فشلت بوضوح، يكفي لقياس مدى التواضع الاتفاقي أن نلحظ كيف تجاوز الحارس الدعيع أفضل لاعبي الاتفاق عقال بكرة سهلة وبسيطة!
* بشير كان وحيداً في الاتفاق مع الشهري أما البقية وفي مقدمتهم المغنم وتاغو فكانوا صفراً على الشمال!