Al Jazirah NewsPaper Sunday  09/03/2008 G Issue 12946
الأحد 01 ربيع الأول 1429   العدد  12946
خلال تدشين أسبوع المرور الخليجي
نائب أمير القصيم: أتمنى أن يكون هناك شد وحزم أكثر في تطبيق العقوبات المرورية

بريدة - أحمد السالم

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم صباح أمس السبت حفل تدشين أسبوع المرور الرابع والعشرين لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار (التجاوز الخاطئ قاتل) وذلك في مدينة واعي جوار مبنى إدارة مرور منطقة القصيم، حيث كان باستقبال سموه الكريم لدى وصوله مقر الحفل سعادة اللواء خالد بن عباس الطيب مدير شرطة منطقة القصيم، وسعادة العميد سليمان بن عبد الرحمن العجلان مدير إدارة مرور منطقة القصيم، ومدير إدارة التربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ فهد بن عبد العزيز الأحمد، وسعادة المقدم يوسف بن عبد الله التويجري مدير شعبة السلامة المرورية بالقصيم، وجميع ضباط المرور بالقصيم.

وفور وصول سموه الكريم عزف السلام الملكي، ثم القرآن الكريم تلاه الطالب عبد الباري الحربي، ثم بعد ذلك كلمة سعادة مدير مرور منطقة القصيم العميد سليمان بن عبد الرحمن العجلان رحب في كلمته بالحضور كما شكر لسموه الكريم رعايته لهذا الاحتفال كما ذكر سعادته أن الهدف من إقامة هذا الاحتفال هو حرص إدارة مرور منطقة القصيم على تنبيه الإخوة المواطنين والمقيمين لما يجب عليهم أثناء قيادتهم لسياراتهم أينما كانوا.

وكل ذلك بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر حفظهم الله ومتابعة شخصية من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم حفظة الله، ثم من سموكم الكريم وأن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بافتتاح مدينة (واعي) المصغرة شرف عظيم ودافع قوي لتفعيلها وبإذن الله سوف تقوم بترسيخ الوعي لأبنائنا الطلاب لأنظمة المرور في جميع الأوقات ويتم من خلالها تدريب أبنائنا الطلاب في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وهي الفئة العمرية المستهدفة في هذه المدينة والهدف من إنشائها تحقيق الأهداف الآتية: وهي غرس مبادئ العلاقة الجيدة بين المواطن ورجل الأمن، وإشعار الطفل بدور رجال المرور، وتعويد الأطفال على تحمل المسؤولية، كما سوف يتم تعليم الأطفال القواعد الأساسية للسلامة المرورية وأهميتها.

كما وجه سعادة العميد العجلان خلال كلمته إلى الإخوة أصحاب المركبات بأن الخطر محدق بالجميع إذا لم يتقيدوا بأنظمة المرور والسلامة المرورية كافة، حيث شدد العميد العجلان على أهمية تطبيق الأنظمة المرورية مؤكداً أن الخسائر البشرية والمادية تجاوزت غير المعقول، حيث بلغ عدد الحوادث للسيارات في المملكة (435264) حادثاً، و(36025) مصاباً، و(6358) حالة وفاة وفي منطقة القصيم أكثر من أربع مائة قتيل وأن عدد المصابين أكثر من ثلاثة عشر ألف مصاب، ويمكن لتلك الإحصائيات مؤشر قوي إلى حاجتنا الماسة إلى الوعي المروري كما تظلل سعادته بمظلة الأمل نحو جيل مروري واعٍ.

ثم بعد ذلك ألقى طلاب الإدارة العامة للتربية والتعليم نشيداً بعنوان (فرسان المرور)، ثم بعد ذلك سلم سموه الكريم شهادات الشكر والتقدير للمشاركين في هذا الأسبوع ثم تفضل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بقص الشريط إيذانناً منه بافتتاح مدينة واعي المصغرة للتوعية المرورية، حيث شملت هذه المدينة المصغرة العديد من الأجنحهةالتي شارك بها عدد من القطاعات الحكومية والخاصة وقد ضمت المدينة معارض توعوية كما شملت على شوارع وطرق مهيئة بوسائل السلامة لكي يتم تدريب الطلاب عليها حيث أخذ سموه الكريم، وفي نهاية جولة نائب أمير منطقة القصيم على المعارض المشاركة في هذه المدينة أعلن سموه الكريم انطلاق مسيرة قافلة واعي للتوعية المرورية بإطلاق عيار ناري في الهواء حيث انطلقت السيارات وأليات المرور والجهات المشاركة التي تحمل إرشادات توعية لتجوب شوارع المنطقة.

إثر ذلك أدلى صاحب السمو الملكي الامير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم بتصريح صحفي عبر خلاله عن سروره بالمشاركة في فعاليات أسبوع المرور عاداً إياه يوم الجهات الحكومية جميعاً وليس يوم المرور وذلك لمشاركة كافة الجهات في هذه المنطقة في نشاطاتها، وقال سموه: تعلمون في الحقيقة أهمية المرور وأهمية التوعية بأنظمة المرور ونحن لا نبالغ إذا قلنا أن لدينا إحصائيات ولدى قطاعات المرور مؤلمة وإحصائيات فعلاً نتألم منها بكثرة ضحايا المرور، وأضاف سموه الكريم: هناك عامل أساسي في هذه الإحصائيات وما ينتج من حوادث المرور وهو التهور في السرعة مؤكداً سموه أن للتوعية دور مهم في هذا الأمر مشيراً إلى أن إدارة المرور في جميع مناطق المملكة ممثلة بالإدارة العامة للمرور تبذل جهوداً عظيمة في هذا المجال معرباً عن أمله أن يسدد الله خطاهم ويوفقهم وأن يفعلوا هذه الأنظمة، وقال: نرى في الأونه الأخيرة صدور نظام المرور الجديد ولا شك أنه نظام متكامل وفية من الإيجابيات ومن العقوبات مايحد من الحوادث ولكن أنا أتوقع ليس المهم إصدار الأنظمة بل المهم تفعيل هذه الأنظمة وفي تطبيقها وفي تفعيل العقوبات على المخالفين لهذه الأنظمة، وشدد سموه على أن إصدار الأنظمة شي أساسي كما أن التوعية شيء أساسي ومهم ويأتي في المقدمة ثم بعد ذلك تفعيل أنظمة المرور وتطبيقها وقال.. يوجد لدينا أنظمة في العموم ولكن هل تفعل هذه الأنظمة هل تطبق وتقام بقوة والمخالف يأخذ جزاءه ويتابع.. هذا هو المهم.وشكر سموه إدارة المرور بمنطقة القصيم وخاصة العميد سليمان العجلان مدير إدارة مرور منطقة القصيم وجميع المشاركين معه وكذلك كافة القطاعات المشاركة وفي مقدمتها التعليم ورعاية الشباب والهلال الأحمر والشؤون الصحية وجميع القطاعات مقدراً سموه مشاركتهم.

وقال : أتمنى أن يكون هناك شد وحزم أكثر في تطبيق العقوبات لأن المثل يقول من أمن العقوبة أساء الأدب خصوصاً ممتهني السرعة لأن السرعة هي من يشكل النسبة الأكبر في هذه الحوادث وهذه المآسي التي نراها يومياً.. وكما يقال (الجاهل عدو نفسه) ونرى كثيراً من السائقين منهم شباب ومنهم من لا يحملون رخصة ومنهم من يتجاوزون على سيارات أبائهم وأقاربهم وهم لايجيدون قيادة السيارة.

وأضاف سموه: أتمنى تفعيل أنظمة المرور سواء الأنظمة السابقة أو الأنظمة الجديدة للحد من هذه الحوادث وأتمنى لهم كل خير وفي نفس الوقت أتمنى من الجميع تكثيف التوعية وبخاصة في العقوبات التي سوف تطبق على المخالف.

وعن المدينة التوعوية (واعي) والتي فعلتها إدارة المرور اليوم أشار سموه أنها تمثل التوعية على الطبيعة والتوعية الميدانية، وقال: أنا أرى أن مدينة (واعي) تشكل مدينة مرورية متكاملة يجدون فيها طلابنا أو الزائرين أنظمة المرور على الأرض وعلى الطبيعة وحول تعاون إدارة المرور مع إدارة التربية والتعليم في مجال التوعية.

وأشار سموه إلى أن هناك برنامجاً معداً من قبل الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للتعليم والجهات والقطاعات الأخرى لزيارة هذه المدينة مؤكداً سموه أنها تشكل نقلة توعوية جميلة شاكراً القائمين عليها متمنياً لهم دوام التوفيق.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد