«الجزيرة» - عوض القحطاني
قال صاحب السمو الملكي الأمير مصعب بن سعود بن عبدالعزيز المستشار بوزارة الداخلية إن المهرجان الوطني للتراث والثقافة أصبح اليوم معلماً حضارياً وفكرياً يتشوق لزيارته ليس أبناء المملكة فقط بل حتى من خارج المملكة. موضحاً سموه بأن هذه النخبة من المفكرين والأدباء ورجال الإعلام من ضيوف المهرجان تؤكد بأن الجنادرية أصبحت ملتقى ثقافياً يطرحون فيه آراءهم وقضاياهم.
وأكد سموه بأن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين عندما يرعيان مثل هذه المناسبة ليؤكدان حرصهما -حفظهما الله- على إبراز تراث المملكة والحفاظ عليه. موضحاً بأن خادم الحرمين الشريفين هو أول من زرع هذه البذرة الحسنة التي يجتمع فيها أبناء المملكة للتعرف على موروث مناطق المملكة وأن الحرس الوطني قد نجح في إدارة هذا المهرجان الذي يعكس صورة واقع هذه البلاد من القديم إلى الحديث.
كما امتدح سموه جهود صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية على الحرص على مشاركة كل قطاعات وزارة الداخلية لإبراز جهود هذه القطاعات وكيف تطورت والأعمال الإنسانية والأمنية التي تقوم بها لخدمة المواطن والمقيم، داعياً زوار الجنادرية إلى زيارة مقر الداخلية للتعرف على ما يحتويه هذا المعرض من معروضات ومن نشاطات تبرز هذه النقلة في المجال الأمني.