تم إطلاق صندوق التضامن الإسلامي برأس مال 10 بلايين دولار بمساهمة من المملكة بمبلغ بليون دولار ودولة الكويت بـ 300 مليون دولار ودولة الإمارات بـ50 مليون دولار. وأُنيط بالبنك الإسلامي للتنمية مهمة إدارة هذا الصندوق من خلال مشاريع تهدف إلى القضاء على الآفات التي تنهش جسد الأمة الإسلامية مثل الفقر والجهل والمرض وغيره. وقد تم تكوين مجلس لأمناء هذا الصندوق بعضوية العديد من رجالات الاقتصاد والسياسة في العالم الإسلامي ويعتزم البنك طرح موضوع هذا الصندوق في القمة الإسلامية القادمة التي ستعقد في داكار. كما تمت مناقشة هذا الموضوع في الزيارة الأخيرة للجمهورية التركية لكل من رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، ورئيس الغرفة الإسلامية للصناعة والتجارة صالح بن عبد الله كامل، وفخامة المشير عبدالرحمن سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية والرئيس السابق للسودان، وتم لقاؤهم فخامةَ الرئيس عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وقد رحب الرئيس أردوغان بفكرة الصندوق ووعد بتقديم كل الدعم والمساندة لتحقيق الهدف المرجو منه.