«الجزيرة» - جواهر الدهيم
ضمن فعاليات في البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب أقيمت ندوة بعنوان تجربة الإصدار الأول شارك فيها كل من د. إبراهيم الفوزان وأ. أبو عبدالرحمن بن عقيل ود. ملكة أبيض من سوريا ود. نورة الشملان بإدارة من د. منصور الحازمي والأستاذة منى المديهش، حيث انطلقت في السادسة والنصف من مساء يوم السبت حيث رحب سعادة الدكتور منصور الحازمي بالحضور واستعرض السيرة الذاتية للمتحدث الأول د. إبراهيم الفوزان الذي شكر وزارة الثقافة والإعلام على هذه الفعاليات وتحدث عن تجربته مع الإصدار الأول والحديث عن الأنا حيث قال: إن العربي لا يقبل الأنا وهذا خلاف لغير عربي وقد كتبت في بحث في مجلة اللغة العربية وأعدت نشره (التواضع المرفوض والحقائق) في مجلة اقرأ كما قال: إن أدبنا ضعيف لا يستطيع الوقوف هذه مقولة لأحد الكتاب وقال أيضاً أحد الكتاب الأدب متخلف وأما المسرح لا وجود له ورسالتي في الماجستير المسرحية في الأدب السعودي عوض حسن سراج صاحب المسرحيات ومنها غرام ولادة - والشوق إليك عام 1952م وكيف يكون ليس فيه مسرح. فالأنا إذا جاءت في تخصصها والدليل ما تحكيه هذه الفعاليات. كما تحدث المطبوعة والأدب السعودي والمقال ثم الإصدار الأول أبو عبدالرحمن بن عقيل حيث ذكر د. منصور الحازمي سيرته الذاتية واستعرض تجربته مع الإصدار الأول قائلاً: تجربتي في التأليف قبل إصدار كتاب مطبوعتي تجربة ناعسة فاشلة وليس في هذا الكتب ما يرضيني وأولها إصدار كتيب (نظرات لاهثة) طبعته عام 1391هـ وهو عبارة عن مجموعة مقالات في التصحيح كتصحيح كلمة ساذِج ساذج وناولت هذا الكتاب الشيخ محمد ناصر الألباني وكان مدعواً عند الشيخ العبودي وذم بعض (نظرات لاهثة) مشجون مع الغناء من أم كلثوم وقد صبر علي وبدد آمالي لأنني كنت أرغب أن أصبح قاضياً وحرمني من دخول معهد القضاء. وتقول ملكة أبيض التي رحبت في بداية حديثها بالحضور وشكرت وزارة الثقافة والإعلام على دعوتها للمشاركة في برامج معرض الرياض الدولي للكتاب مبينة سعادتها بهذه الدعوة وحضورها لمدينة الرياض لأول مرة حيث استعرضت أ. منى المديهش سيرتها الذاتية حيث تقول: إن أول إصدارها كتاب علمي في علوم التربية تاريخ مدينة دمشق ابن عساكر الذي عاش بين القرنين وبالرغم من صعوبة المؤلف فبدأت في التجديد في هذا الكتاب الذي حصلت على شهادة الدكتوراه ومنحت طبعة في فرنسا فترجمته للغة العربية ودفعته لدار الملايين وصدر قبل الطبعة الفرنسية والطريقة التي استخدمتها تهدف إلى قلب المعلومات استخدمت جدول وهذا الجدول يتضمن حقولاً للمعلومات وهناك أمثلة منها كيف كان يتم تعليم القرآن والقراءة والكتابة وما هي الدراسة حيث ذكرت أن القراءة موجودة وساندها الكتابة والعلوم الأخرى ثم بعدها استعرض السيرة الذاتية د. نورة الشملان التي ذكرت أن تجربتها مع الإصدار الأول كان بعنوان (أبو ذوئب الهذلي حياته وكانت موضوع رسالة الماجستير حيث طبعت على نفقة الجامعة وقالت: إن المفاجأة أن وجدت الكتاب في معرض الكتاب ولم أكن أعلم عن طباعته ثم كانت فرحتي حين تناولته الصحف ثم تحدثت عن سرقة أحد كتبها وبعدها فتح باب المداخلات حيث تولى المشاركين الرد على أسئلة الحضور والحاضرات.