«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح
اعتبر عدد من المسؤولين والمواطنين إقامة المهرجان الوطني للتراث والثقافة (23) بأنه امتداد للرعاية والعناية والاهتمام بتراث وتاريخ وأصالة هذه البلاد الغالية. وقالوا في تصريحات خاصة ل(الجزيرة): أصبحت الجنادرية إحدى المناسبات المهمة التي تنوعت في كل شيء وقالوا إن تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعايته لهذه المناسبة يؤكد هذا الحرص والاهتمام.
وقال الأستاذ تركي السديري رئيس هيئة حقوق الإنسان: الحمد لله الجنادرية أصبحت إحدى المناسبات الكبيرة والمميزة تبرز تاريخ وأصالة هذه البلاد من خلال هذه التظاهرة الثقافية. وتواجد هؤلاء الأدباء والمفكرين. وتنوع الفعاليات وإبراز عادات وتقاليد كافة مناطق المملكة عمل جليل ورائع.
أما الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المرشد عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض ورجل الأعمال المعروف فقال: لا شك أن هذا المهرجان يربط الماضي بالحاضر. ويوضح للناشئة تاريخ وعادات وتقاليد هذا الوطن. وكذلك تخصيص أماكن وأجنحة لمناطق المملكة عمل رائع جليل وكبير نشكر القائمين على المهرجان ونتمنى لهم التوفيق.
وأبدى معالي الشيخ عبدالله النعيم عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض سعادته وامتنانه لإقامة هذه التظاهرة الثقافية بهذا المستوى الكبير. وقال معاليه: لا شك أن مهرجان الجنادرية ذو أبعاد ثقافية واسعة وهو يمثل طبيعة هذه البلاد العربية الإسلامية الأصيلة بأنشطته المختلفة سواء الأنشطة الثقافية أو الفنية أو المهنة التقليدية وكذلك مشاركات كافة مناطق المملكة والوزارات والمصالح الحكومية في هذا المهرجان السنوي الرائع دليل على اهتمام هذه البلاد وقيادتها الحكيمة بهذا المهرجان وتطويره إلى الأفضل إن شاء الله سنوياً. الحقيقة أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بهذا المهرجان يجعلنا نطمئن إلى النجاح الباهر الذي سوف يحققه سنوياً إن شاء الله وهو كما قلت يمثل حضارة هذه البلاد وثقافتها ويحافظ على مكاسبها الثقافية والحضارية والاقتصادية ويحقق الغرض الذي من أجله أقيم.. أرجو الله لهذا المهرجان الكبير الرائع التوفيق والنجاح.
وأشار الشيخ النعيمة في ختام تصريحه الى مشاركة مركز الأمير سلمان الاجتماعي، وكذلك مكتبة الملك فهد الوطنية، في هذا المهرجان ونحن سعداء بهذا. أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها. إنه سميع مجيب.
وثمن سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن اهتمام القيادة الرشيدة بهذا المهرجان ورعايته والتنوع الذي يشهده كل عام. وقال سمو أمين منطقة الرياض إن الأمانة وبتوجيه من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه تقدم كل ما يحتاجه هذا المهرجان من خدمات تساهم في إنجاح هذه التظاهرة وهذا الجمع الكبير.
واعتبر سمو أمين منطقة الرياض هذا الجمع الكبير من الأدباء والمفكرين من خلال هذه البرامج والفعاليات يؤكد هذا الحرص والاهتمام.