ستوكهولم - الوكالات
طردت السويد دبلوماسيا إيرانيا مما دفع طهران لاتخاذ إجراء مماثل لأسباب مجهولة على ما يبدو.. وقالت وكالة الأنباء السويدية (تي تي): إن مصدرا بوزارة الخارجية أكد أن الدبلوماسي الايراني يشتبه في قيامه بالتجسس على اللاجئين الايرانيين في السويد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية غفران النداف طلب من دبلوماسي إيراني المغادرة في وقت سابق من العام الحالي وفي نفس الوقت طلب من دبلوماسي سويدي أن يغادر إيران. ولم تعلق المتحدثة على أسباب طرد الدبلوماسي الإيراني وقالت: إنه لا توجد لديها معلومات عن أسباب مغادرة الدبلوماسي السويدي لإيران. لكن النداف قالت: إن الطرد ليس له علاقة بمسألة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد- صلى الله عليه وسلم- في صحف دنمركية وهو ما تسبب في احتجاجات في العالم الاسلامي عام 2006 او بالصورة التي رسمها رسام سويدي للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم- وأثارت أيضا احتجاجات . وقالت النداف: إن الدبلوماسي السويدي هو السكرتير الثاني بالسفارة في طهران.. وعاد إلى السويد منذ فبراير شباط الماضي. وقالت: إنه تولى منصبه في سبتمبر ايلول 2007 وكان معينا فيه لمدة عامين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية السويدية غفران النداف لوكالة فرانس برس: إن السفير السويدي وفريق عمله في إيران كانوا يتمتعون دائما بصفة معتمدين لدى ايران. ورداً على سؤال حول احتمال وجود علاقة مع عدم السماح للصحافية والناشطة الإيرانية في مجال حقوق المرأة بروين اردالان بمغادرة البلاد للتوجه إلى ستوكهولم لتسلم جائزة (اولوف بالمه 2007) أجابت النداف لا أعتقد أن لذلك علاقة بالقضيتين. وفي 13 شباط - فبراير أعلنت مؤسسة (أولوف بالمه) التي أنشئت في ذكرى رئيس الوزراء السويدي السابق الذي اغتيل في 28 شباط - فبراير 1986 أنها ستمنح جائزتها للصحافية الشابة بروين اردالان (36 عاما) لأنها نجحت في تحويل المطالبة بحقوق متساوية بين الرجال والنساء إلى جزء رئيسي في المعركة من أجل الديموقراطية في إيران. وفي نهاية اب- اغسطس استدعت إيران دبلوماسيا سويديا للاحتجاج على نشر رسم كاريكاتوري مسيء للنبي محمد، في صحيفة سويدية.