أبها- عبدالله الهاجري

وضع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير يوم أمس الثلاثاء حجر الأساس لـ(51) مشروعاً مدرسياً تابعة لتعليم البنات في المنطقة مختلفة النماذج، تزيد قيمتها على (270) مليون ريال. كما شاهد سموه برنامجاً تفصيلياًً وزمنياً عن تنفيذ المشروعات التعليمية بمنطقة عسير وصيانتها وتأهيلها بما يزيد على (30) مليون ريال. كما دشن العمل بالمباني النسائية التي تم الانتقال إليها بعد أن تم الاستغناء عن عدد (8) مبان مستأجرة يزيد إيجارها السنوي على مليون ريال، ويعمل بهذه المنظومة أكثر من (600) مشرفة إدارية وتربوية، كما أنه سيتم إنشاء مكتب للإشراف التربوي النسوي ومندوبية بمحافظة خميس مشيط، بالإضافة إلى صالة متعددة الأغراض بالمحافظة تزيد قيمتها على (20) مليون ريال، جاء ذلك عندما قام سموه يرافقه وكلاء إمارة منطقة عسير ومديرو العموم بالمنطقة والقيادات الأمنية بزيارة تفقدية للإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة عسير وذلك بمبنى معهد التربية الفكرية للبنات بطريق المحالة حيث حضر سموه الاحتفال الكبير واللقاء التربوي السنوي الذي عقد بهذه المناسبة.

وقد بدأت مراسم الجولة بالسلام الملكي ثم صافح سموه عددا من القيادات التعليمية، إثر ذلك أخذ سموه جولة كاملة على كافة أرجاء المعهدين واستمع إلى عدد من الأناشيد الترحيبية والقصائد الشعرية التي ألقيت من قبل طالبات المعهد. وقد استمع سموه إلى شرح مفصل من قبل مدير تعليم بنات عسير علي الموسى إثر ذلك حضر سموه الحفل الخطابي الذي اشتمل على قصيدة شعرية ثم كلمة للموسى أكد فيها أن زيارة سموه تعتبر دعماً ورافداً قوياً للتعليم بالمنطقة إذ تعودنا من سموه المتابعة الدقيقة لكل ما يهم الفتاة ويثقفها من جميع النواحي سواء التربوية أو التعليمية وتأتي هذه الزيارة من منطلق اهتمامه بالتربية والتعليم وإدراكه العميق - أيده الله- بأهمية العلم والثقافة التربوية في نفوس الطلاب والطالبات وأنه يبنى على التعليم جميع تطور وحضارات الأمة.

عقب ذلك تمت مناقشة عدد من القضايا التعليمية والتربوية مع منسوبات التربية والتعليم عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة؛ إذ يحضر هذا اللقاء أكثر من (300) مسؤولة تربوية وإدارية يعملون بإدارات التربية والتعليم ويمثلون قيادات التربية الميدانية من مديرات الإشراف والأقسام والشعب النسائية ومديرات المدارس وبعض الطالبات.

من جهة أخرى افتتح سموه عدداً من المعارض التربوية كمعرض التربية الخاصة ومعرض الموهوبات ومعرض النشاط الطلابي ومعرض تعليم الكبيرات واطلع سموه على سير العمل في الأقسام النسائية، كما افتتح معرض التجهيزات المدرسية واطلع سموه على أحدث التقنيات التربوية والوسائل التعليمية التي تم تجهيز المدارس بها حالياً.

كما اطلع سموه على أهم البرامج الحاسوبية مثل برنامج معارف المدرسي وبرنامج شئون المعلمات (تواصل) الذي يهتم بالحركة الداخلية وبرنامج الإحصاء التربوي وكذلك برنامج شئون الطالبات والاختبارات والتي تعمل في الميدان حالياً وتؤدي إلى ضبط العمل التعليمي وذلك بدقة متناهية.

كما اطلع سموه على برامج الدعم الفني للمدارس والجهود المبذولة في هذا الخصوص وعلى أحدث وسائل الأمن والسلامة وأحدث أجهزة الإنذار المبكر التي تم تركيبها القديمة والحديثة للحفاظ على سلامة وأمن منسوبات المدرسة.