لاشك أن رالي حائل الدولي قد حقق النجاح.. و(النجاح الكبير).. بإشادة جهات متعددة ودولية ومحايدة وهذا ليس بمستغرب على شباب الوطن خصوصاً وأن النجاح جاء خلال التجربة الأولى العالمية لرياضة السيارات بالمملكة وبإشادة دولية واسعة والذي تجلى بعد توفيق الله ثم قدرة الشباب السعودي على رسم أجمل لوحة تنظيمية (أذهلت) كل المراقبين الدوليين من الاتحاد الدولي وعلى رأسهم نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات!!
* إن هذا النجاح يشكل نقطة مهمة ليس لينتهي عندها الرالي وإنما نقطة بداية لعمل أكثر شمولية وأكثر نضجاً وأكثر احترافية فما كان مقبولاً من رالي حائل الدولي سابقاً ومن المنظمين فيه ربما سيكون غير مقبول في المستقبل على اعتبار أن القصور في بداية التجربة العالمية مقبول نسبياً مع أهمية التصحيح واليوم رالي حائل أصبح واجهة وطنية مشرفة ولابد أن تتضاعف الجهود للوصول إلى أعلى مستوى ممكن وأن لا يتوقف الطموح عند حد معين.
* بقي أن نشيد بالمبادرة الرائعة من مجموعة إعمار حائل والذين أكدوا بالأفعال مدى حماس أبناء الوطن عموما وأبناء حائل على ترجمة عشقهم للوطن وتكريمهم للمبدعين والمتفوقين في كافة المجالات ومنهم رجال التحدي الذين تحدوا النفود الكبير ونجحوا وهم أبطال الرالي الذين سجلوا أسماءهم بسجلات الراليات المحلية بالمملكة كأول الأبطال بعد أن حققوا المراكز الأولى برالي حائل الدولي في 2006م وفي 2007 م وحققوا النتائج المميزة برالي حائل 2008 فتهانينا لهؤلاء الأبطال وتهانينا للوطن وللقيادة الحكيمة وشكراً إعمار حائل وشكراً للقائمين عليها وإلى المزيد من الانتصارات والتفوق يا وطني الحبيب.. لنبدأ مسيرة النجاح مجدداً!!