«الجزيرة» - جمال الحربي
أنهت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج، مراحل الانتقال إلى مقرها الجديد الذي يوفّر تقنيات وتسهيلات حديثة ويخلق بيئة عمل ممتازة لموظفي الجمعية مما يحسنّ أدائهم لخدمة الأسر السعودية المحتاجة.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله الحمود، إن المقر الجديد الذي يقع في حي المروج على مساحة تبلغ 400 متر مربع يشتمل على أحدث التقنيات والمرافق التي تلبي جميع متطلبات الجمعية الحالية والمستقبلية، كما أنه يعكس أيضاً رؤية الجمعية الهادفة إلى أن تصبح أحد الجمعيات الخيرية الرائدة في المملكة ومواكبة مع النهوض بمسيرة مؤسسات المجتمع السعودي. وأكد الحمود أن الجمعية استعانت بعدد من الاستشاريين الذين يعملون في مجالات متخصصة مثل الديكور الداخلي والنواحي الجمالية الأخرى للمبنى، معرباً عن ثقته بأن المبنى الجديد سيلبي طموحات المستفيدين من خدمات الجمعية لجهة تسهيل مختلف متطلباتهم الحياتية.
وأضاف : المقر الجديد يوفر العديد من المزايا والفوائد الهامة للجمعية، وهي تشمل: وجود مقر متميز للجمعية مما يعزز مكانتها، خلق بيئة عمل ممتازة لموظفي الجمعية مما سيرفع من معنوياتهم ويحفزهم على تحسين أدائهم، تحسين مستوى رضا الأسر السعودية المحتاجة نتيجة تمكنهم من إنجاز كافة متطلباتهم في مكان مجهز بكافة الإمكانات التقنية والإدارية، ربط تقني بين المقر الرئيسي للجمعية وفروعها داخل وخارج المملكة. وأوضح الحمود، أن الجمعية حققت خلال الفترة الأخيرة إنجازات واسعة بالرغم من عمرها الزمني القصير من ناحية إعادة الكثير من الأسر السعودية إلى البلاد، لافتاً إلى أن ما تم صرفه من قبل جمعية أواصر على الأسر السعودية في الخارج حتى الآن يقدر بخمسة ملايين ريال مابين نقدي وعيني، وأن الجمعية حصرت مؤخراً قرابة 690 أسرة سعودية في الخارج موزعة على سوريا ومصر والمغرب والبحرين وأن هناك 3 بلدان هي اليمن والهند والفلبين سيتم حصر الأسر فيها قريباً من خلال أعدادهم ودراسة حالتهم.