«الجزيرة» - عبد الله الحصان
شدد رئيس اللجنة الصناعية المهندس أحمد الراجحي على ضرورة تطبيق الإستراتيجية الوطنية الصناعية لما ستحققه من نمو وازدهار بالقطاع الصناعي الذي اعتبره شرياناً لكافة القطاعات الاقتصادية الأخرى. وأضاف في حديث ل(الجزيرة): على الرغم من ضعف دعم الدولة لهذا القطاع إلا أننا متفائلون باعتماد هذه الإستراتيجية من قبل مجلس الوزراء كونها ستحقق القفزة الصناعية المطلوبة وتجعل المملكة تتبوأ مركز الريادة في هذا القطاع في ظل تواجد المقومات البشرية والثقافية والمعرفية والقيادية لدينا، وأوضح أن الإستراتيجية تعتبر جسراً مهما لعبور وتحدي تحيز النمو في المملكة للقطاع النفطي، ووسيلة لرفع مستويات الدخول من خلال التشغيل في القطاع الصناعي.
وأشاد الراجحي بدور وزارة التجارة والصناعة في هذه الإستراتيجية التي حددت أماكن العجز وحاجيات التطوير في هذا القطاع بشكل عام، كما خرجت ولأول مرة بإستراتيجية صناعية تختلف كثيرا عن الاستراتيجيات التي رأينها في كافة القطاعات، كونها تميزت ببرامج محددة وميزانيات واضحة لكل برنامج.
وأبان الراجحي بأن الصناعة في المملكة مرت بعدة مراحل إذ بدأت ببناء القاعدة الصناعية والتي استثمرت فيها الحكومة بشكل كبير خصوصاً في البنية التحتية بالإضافة إلى نشر الوعي الصناعي على مدى 40 عاماً والذي شكل حافزاً للقطاع الخاص في الدخول بهذا القطاع والاستثمار فيه حتى تم وجود جيل صناعي.