17 وزيراً عربياً و(32) منظمة و(600) متخصص وممثل عن العمال وأصحاب العمل بدأوا أعمال الدورة الثمانين للمجلس الاقتصادي أمس في مؤتمر العمل العربي في شرم الشيخ بمصر، ومن المفترض أن يخرج الحشد بقرار واحد على الأقل في أي من المواضيع المطروحة للنقاش كقضايا العمالة والحريات النقابية ومشكلة البطالة.
والمشاركون في الدورة سيناقشون في ثمانية أيام تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي وعنوانه: التشغيل والبطالة في البلدان العربية (التحدي والمواجهة) إضافة إلى تقرير نشاطات وإنجازات منظمة العمل العربية للعام 2007م.
وسيطلع المشاركون على تقرير نتائج أعمال لجنة شؤون عمل المرأة العربية وتقرير أعمال الدورة الثمانين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في القاهرة في أيلول الماضي وتقرير حول مقترحات مكتب العمل العربي بشأن القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، إضافة إلى مناقشة تقرير عن دعم علاقات منظمة العمل العربية مع المنظمات الإقليمية والدولية والعربية وخطة تطويرها لتحسين أدائها وتجديد هياكلها لخدمة أطراف الإنتاج.