فجأة ودون مقدمات انهالت علينا القوافل العالمية لوفود على مستوى عال تسوق للمشاريع في بلادها وتعد بالفردوس المفقود هناك... ورغم أن هذه الوفود لم تنقطع يوما باعتبار المملكة ثقلا اقتصاديا هاما إلا أن الظاهرة مؤخرا أضحت بشكل مبالغ فيه...!!

والإشكال الذي نواجهه أن البعض منهم يستغل هذه الظروف لتسويق صناعات كاسدة في بلاده أو مهددة بالكساد كما حدث في زيارة دولة أوروبية صغيرة لإحدى الغرف التجارية في المملكة !!

***

بقدر سعادتنا بالإشادات العالمية بمناخ الاستثمار في المملكة إلا أننا نعجب من استمرار شكوى المستثمر السعودي حول هذا المناخ !! فكم من مناخ لدينا؟ ولماذا يستمر هذا (الحول) الاستثماري ؟!

***

18 مليار ريال حجم الاستثمارات السعودية التي انسحبت من لبنان خلال السنتين الماضيتين بسبب تهديد الأوضاع الأمنية اللبنانية ومعظمها استثمارات عقارية !!

السؤال: أين ذهبت هذه الاستثمارات ولماذا توجد لدينا فجوة متزايدة بين العرض والطلب في الوحدات السكنية بينما المليارات تغادر لتغازل جبال لبنان الخطرة وتترك سهولنا وجبالنا الآمنة؟!