الأمم المتحدة - رويترز
قال اريا ديستا سفير إريتريا لدى الأمم المتحدة أمس الأول الجمعة إن إريتريا لا تريد نشوب حرب أخرى مع إثيوبيا وتسعى إلى إقامة علاقات طيبة مع جارتها شريطة أن تنسحب أديس أبابا من الأراضي الإريترية.
وحركت كل من إثيوبيا وإريتريا عشرات الآلاف من الجنود إلى الحدود بسبب نزاع حول حدودها الممتدة لمسافة ألف كيلومتر.
وأعرب مسؤولو الأمم المتحدة عن تخوفهم من أن الانسحاب الحالي لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام من منطقة الحدود قد يفتح الباب أمام نشوب حرب جديدة.
وقال ديستا لرويترز (أود أن أطمئنكم على أننا في إريتريا سقمنا ومللنا من الحروب). لا نريد حرباً أخرى. لسنا دعاة حرب.(لا يوجد سبب يدعو لعدم وجود علاقات طيبة مع إثيوبيا شريطة انسحابهم من الأراضي الإريترية).
وقالت إثيوبيا أيضاً إنها لا تريد حرباً جديدة.
وتتمركز قوات حفظ السلام في منطقة عازلة داخل إريتريا مساحتها 25 كيلومتراً.
ولكن أسمرة تحوّلت ضد بعثة الأمم المتحدة بسبب عجز الأمم المتحدة عن فرض تطبيق حكم أصدرته لجنة حدود مستقلة منحت أجزاء من الأراضي التي تسيطر عليها إثيوبيا بما في ذلك بلدة بادمي إلى إريتريا.