بلجراد - (د ب أ)
أفادت صحيفة بلجراد برس أمس السبت نقلا عن مصادر بمستشفى عسكري محلي أن الجثة المحترقة التي عثر عليها في مبنى السفارة الأمريكية التي تعرضت لإشعال النار بها في بلجراد عقب احتجاجات يوم الخميس هي لطالب في العشرين من عمره من منطقة نوفي ساد.
وترددت أنباء عن تعرف والد الشاب على جثة ابنه الطالب الذي ينتمى إلى منطقة نوفي ساد التي تبعد 70 كيلومترا إلى الشمال من بلجراد.
وكان متظاهرون قد أشعلوا النار بمبنى السفارة الأمريكية خلال مظاهرة حاشدة في بلجراد احتجاجا على استقلال كوسوفو والدعم الغربي لهذه الخطوة.
وأسفر الاعتداء عن انتشار النار في أنحاء الطابقين الأرضي والأول في القسم القنصلي الذي تعرض للاعتداء بالسفارة.