ويلينغتون - أ ف ب
وقعت 82 دولة الجمعة في ويلينغتون إعلاناً يحرم القنابل الانشطارية وذلك في ختام مؤتمر لم تشارك فيه دول كبرى مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة.
وشاركت ما مجموعه 122 دولة في مؤتمر ويلينغتون حول الأسلحة المضادة للأفراد. وعند انتهاء المؤتمر مساء الجمعة، أعربت 82 دولة عن تأييدها لمشروع معاهدة تحظر القنابل الانشطارية، حسب ما أعلن المنظمون.
ومع ذلك، فإن دولاً مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة وهي أبرز الدول المصنعة لهذه الأسلحة وتعارض حظراً شاملاً لهذا النوع من الأسلحة لم تشارك في مؤتمر ويلينغتون.
وجاء هذا المؤتمر لمدة خمسة أيام في إطار سلسلة اجتماعات حول مبادرة نرويجية أطلقت في شباط - فبراير 2007م ويجب أن تختتم في أيار - مايو في دبلن بمعاهدة تحرم هذه الأسلحة، وينص (إعلان ويلينغتون) على إجراء محادثات جديدة حول صيغة المعاهدة وتقديم مساعدة للناجين من هذه الأسلحة والقيام بنزع الألغام المزروعة.
وأشار الإعلان إلى أن القنابل الانشطارية تضرب الأفراد بطريقة غير مقبولة وأن استعمالها وإنتاجها والاتجار بها يجب أن يحرم، ودعا إلى إنشاء بنية تحتية تقدم مساعدة وتعمل على إعادة تأهيل أشخاص جرحوا بقنابل انشطارية.
وأعلن وزير الدفاع النيوزيلندي فيل غوف أنه يتوقع أن يزيد عدد الدول التي ستتبنى المشروع قبل الاجتماع المقبل في أيار - مايو المقبل.