كتب - فيصل الدعجاني
لا زال بعض لاعبي النصر في حيرة كبيرة لم يجدوا لها حلاً ولا مخرجاً بسبب الوضع المتأزم بين الإدارة وبعض أعضاء الشرف الداعمين للنادي وخاصة أعضاء الشرف الذين يقدمون المكافآت لبعض اللاعبين بسبب تألقهم أو ارتفاع مستواهم، إذ يقع هؤلاء في حرج كبير عندما يقدم لهم مكافآت من أعضاء الشرف بسبب العلاقة غير الجيدة مع الإدارة، فإما أن ينصاع لقرار الإدارة ويخسر المكافأة المالية أو يتسلمها ليسد النقص المادي الذي يعانيه اللاعب بسبب تأخر صرف الرواتب من النادي ويسقط من عين الإدارة التي تضعه تحت قائمة الخارجين عن طوعها، فأصبح لاعبو الفريق الأصفر بين مطرقة النادي وسندان أعضاء الشرف، وكان آخر ضحايا ذلك المكافأة التي قدمها عضو شرف النادي الأمير محمد بن عبدالله للثلاثي سعد الحارثي ومحمد الشهراني وحمد الصقور والبالغة 80 ألف ريال، إذ لم تقم الإدارة النصراوية بشكر سموه على ما قدمه من دعم لهؤلاء الثلاثة، ولا عن طريق رسالة جوال النادي، وهذا يدل على عدم الرضا عن التكريم، وقد اتضح ذلك جلياً في تصريح مدرب الفريق دانيال آساد الذي صرّح بتصريح غريب تطرق فيه بالحديث عن ضع مستوى مهاجم الفريق سعد الحارثي مؤكداً بأن مستواه في تراجع، وبأنه ليس سعد السابق، وكأن آساد عايش الفترات السابقة للحارثي وهو لم يعلم أنه جاء في الفترة الأخيرة من الدوري، وكأن هذا التصريح الذي جاء على لسان المدرب الأجنبي قد أملي عليه من قبل الغير متفقين مع الحارثي في صداقته مع بعض أعضاء الشرف.
إن حال لاعبي النصر صعب جداً، وسبب هذه الأزمة هي المشاكل والاختلاف في وجهات النظر بين بعض الأسماء في الإدارة وبعض أعضاء الشرف الذين يرون بأن هذه الإدارة تسير عكس الطريق الصحيح، وكان الضحية في الأخير هو اللاعب النصراوي ثم الفريق.