تونس - فرح التومي
سبق أن أثبتت بعض الدراسات ألا خوف من استعمال الهاتف الجوال، لكن دراسات تونسية أكدت مؤخراً أن الأولياء مدعوون إلى عدم تمكين أطفالهم إجراء مكالمات عبر هذا الجهاز قبل سن البلوغ على الأقل، وكانت دراسة بريطانية أشارت إلى أنه ليس من المستبعد إمكانية تعرض مستخدمي الهاتف الجوال على المدى البعيد إلى الإصابة بمرض السرطان بالرغم من تأكيد نفس الدراسة أن استخدام الجوال لا يشكل أي خطر على الدماغ على المدى القصير.
والواقع أن الهاتف الجوال في تونس كما باقي دول العالم أضحى يشكل ضرورة من ضرورات الاتصال اليومي ولعل مبالغة الشباب والمراهقين في استغلاله بما يزعج الأولياء لم تعد مصدر انشغال لهم فحسب وذلك لأن أخصائياً تونسياً في النوم أكد مؤخراً أنه بالرغم من غياب دراسات علمية تبين الانعكاسات السلبية للهاتف الجوال واستعمالاته ليلاً إلا أنه يمكن التأكيد أن ذلك من شأنه إحداث اضطرابات على النوم بسبب الذبذبات التي تصدر عنه والتي تؤدي إلى هيجان بعض المناطق في المخ وارتفاع حرارتها وبالتالي تطرد النوم من الجفون. وقال اختصاصي النوم: إن الإشعاعات المغناطيسية للهاتف أيضاً تؤدي بصورة واضحة إلى الشعور بالتوتر والأرق أثناء النوم داعياً إلى التخفيض في نسبة استعمال الجوال ليلاً ونهاراً والحرص على إبعاده عن الرأس أثناء النوم مقترحاً إغلاق الجهاز تفادياً لكل الإشعاعات.