الطائف - متابعة وتصوير - عليان آل سعدان
اختتم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة جولته التفقدية التي بدأت انطلاقتها من محافظة الطائف مروراً بمركز المويه ومحمية الصيد ومحافظة الخرمة ورنية وتربة مساء يوم أمس الأربعاء بتدشين وفتح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية في مجال الصحة منها مستشفيات ومراكز لغسيل الكلى ومشاريع تعليمية جديدة وهي مدارس بجميع مراحلها وغيرها من المشاريع الأخرى بلغ إجمالي تكاليفها أكثر من 350 مليوناً، وقد أكد معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر الذي رافق سموه خلال هذه الجولة التفقدية في تصريح خاص ل(الجزيرة) أن هذه الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة سيكون لها انعكاس إيجابي على الدفع بتنمية وتطوير هذه المحافظات وضواحيها في مختلف المجالات لما فيه خدمة المواطنين وراحتهم، وقال: إن زيارة سموه التفقدية لتلك المحافظات لا شك ستنعكس بخير كثير على جزء كبير من الوطن في حدود منطقة مكة المكرمة إلى جانب العديد من المشاريع التي دشنها سموه بيده الكريمة خلال هذه الجولة التي بدأت من الطائف يوم الأحد الماضي واختتمت مساء أمس الأربعاء بمحافظة تربة هناك وجه سموه إلى تنفيذ سلسلة من المشاريع الجديدة التي ستبدأ الإجراءات الأولوية في الأسرع في تنفيذها لكل ما من شأنه خدمة المواطنين وتطوير مناطقهم وتنميتها في مختلف المجالات وسيتم وفقا لهذه التوجيهات الكريمة ربط جميع المناطق الشرقية بمنطقة مكة المكرمة، الطائف والخرمة ورنية وتربة بطرق مزدوجة بالعديد من مناطق المملكة ومنها منطقة عسير ومنطقة المدينة المنورة، مشيراً في الصدد إلى أن سموه قد وجه بتنفيذ مشروع لازدواج طريق (الخرمة - رنية - بيشة) وتنفيذ مشاريع طرق أخرى لربط هذه المحافظات بمراكزها وقرها وهجرها بطرق حديثة وسوف تستفيد من هذه المشاريع كثير من المراكز والقرى والهجر التي تعتبر الطرق فيها شبه مقطوعة، واستطرد معالي محافظ الطائف قائلا إن هذه الزيارة المباركة بدون شك ومثلما أسلفت لكم ستنعكس بنتائج إيجابية ومتقدمة على هذه المنطقة بصورة عامة في مختلف المجالات وسيجني المواطنون ثمارها عن قريب، موضحا أن سموه خلال هذه الزيارة ركز على أهم الاحتياجات التي تدفع بعملية النمو والتقدم والتطور إلى الأمام لتوفير كافة سبل الراحة ورغد العيش والأمن والاستقرار للمواطنين في هذه المناطق بحاضرتها وباديتها والمستشفيات والمراكز الصحية ومراكز غسيل الكلى والمشاريع التعليمية التي دشن سموه البعض منها والبعض الآخر وجه بالإسراع في تجهيزه وتشغيله وأن هذا بحد ذاته يمثل خطوة متقدمة لتنمية وتطوير المنطقة وبداية لنمو ونهضة عمرانية وسكانية واسعة ستنقل هذه المحافظات ومراكزها الإدارية وخصوصا الخرمة ورنية وتربة لتسابق برقيها وبنهضتها وحضارتها المدن الكبرى في داخل المملكة وخارجها، وكشف معاليه أن العمل جار لتنفيذ مشاريع تنموية أخرى تستفيد منها هذه المحافظات التي زارها سموه بما فيها محافظة الطائف تقدر تكلفتها بأكثر من 9 مليارات و400 مليون ريال في مجال الصحة والطرق والتعليم تمثل بنية أساسية جديدة ستعتمد عليها المنطقة لتحقيق هذه الأهداف والطموحات للوصول إلى مستوى المدن المتقدمة محليا ودوليا وأكثر من ذلك وهذا بلا شك ليس صعبا ولا مستحيلا في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من دعم وتشجيع للتطوير والتنمية في جميع أرجاء هذا الوطن العزيز من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.