أكد مسؤولون أمريكيون من جديد لروسيا أن الضربة الصاروخية التي استهدفت قمرا صناعيا مخصصا للتجسس نفذت بهدف إماطة خطر يهدد الحياة البشرية، أكثر من كونها تجربة لقدرات نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي لضرب الأقمار الصناعية وذلك وفقما قال مسؤول أمريكي أمس الأول الخميس. وكان جون رود القائم بأعمال نائب وزير الخارجية لشؤون الحد من التسلح والأمن الدولي في بودابست للقاء وفد روسي برئاسة نائب وزير الخارجية سيرجي كيسلياك على خلفية خطط أمريكية مثيرة للجدل لنصب عناصر لنظام الدفاع الصاروخي في أوروبا.
وقال رود إنهم ناقشوا تدمير قمر التجسس خلال اللقاء. وأوضح للصحفيين بعد اللقاء: (تبادلنا الآراء حول هذا الموضوع وأظهرنا شفافية وأوضحنا أسبابنا لاتخاذ هذا الإجراء.. وكان هناك رئيس مهندسي الصواريخ لتقديم معلومات حول هذه العملية). وكانت البحرية الأمريكية أطلقت الخميس صاروخا لإسقاط قمر صناعي معطل كان مزودا بخزان وقود سام يدعى (هيدرازين) قبل أن يدخل المجال الجوي للأرض في الأسبوع الأول من آذار-مارس المقبل.