* الموقف الحرج الذي وضع فيه طلال آل الشيخ الأندية السعودية والأجهزة الرسمية يوجب إعادة النظر في الأسماء السعودية التي تمثّل المملكة في الهيئات والمنظمات الرياضية القارية والدولية وضرورة وضع معايير محددة قائمة على الكفاءة والخبرة لمن يرشحون لمثل هذه المواقع. فبطولة أندية العالم التي تسابقت الأندية السعودية على طلب استضافتها بناءً على معلومات خاطئة قدّمها طلال آل الشيخ اتضح أن باب طلب استضافتها للعامين القادمين مغلق منذ شهر ديسمبر الماضي.
* * *
* رغم أن أمل الفريق الأهلاوي في بطولة الدوري قد انقطع تماماً فيما آماله في المنافسة على بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد التي يحمل لقبها قوية جداً إلا أنه فرط في هذه الآمال ولعب بفريقه الأولمبي الرديف أمام الطائي فخسر فرصة صدارة المجموعة من أجل إراحة جميع لاعبيه بمن فيهم الأولمبيون استعداداً لمواجهة الهلال أمس التي لن يجني من وراء فوزه بها سوى ثلاث نقاط فقط لا تكفي حتى لتحريك موقعه في سلم الترتيب.
* * *
* المرافعات التي يقدمها رئيس نادي القادسية عبر الإعلام وبياناته الصحفية المتكررة ضد لجنة الاحتراف باتحاد الكرة واعتراضه على آلية عمل اللجنة وعلى ثغرات وجدها في اللائحة ألم يكن من الأجدى والأفضل أن تكون داخل أروقة اتحاد الكرة ولجانها التي يتمتع رئيس القادسية بعضويتها. أين كانت هذه الآراء والمواقف طوال السنوات الماضية التي كان فيها رئيس القادسية وما زال عضواً في اتحاد الكرة..؟! فهل العضوية في اتحاد الكرة منصب شرفي ووجاهة فقط أم عمل والتزام..؟!! ولو أن جاسم الياقوت سعى على مدار السنوات الماضية بحكم عضويته في اتحاد الكرة للمساهمة في تطوير أعمال اللجان واللوائح في اتحاد الكرة مستغلاً خبرته وتجربته كرئيس لأحد الأندية ومعايش لمعاناتها لربما حمى ناديه مما يشكو منه الآن ولاستفادت جميع الأندية.
* * *
* يبدو أن البعض ينظر إلى عضويته في الهيئات الدولية على أنها وجاهة وأن حضوره لاجتماعات تلك الهيئات في العواصم العالمية سياحة واستجمام..!!
* * *
* أنديتنا تشارك خلال أسبوع واحد في ثلاث مسابقات، الدوري وكأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل بن فهد..!! المدربون الأجانب مندهشون ومتعجبون من هذه البرمجة للمنافسات التي لم يسبقنا بها أحد في العالم..!!