بالحصول على موافقة رسمية من الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه وقبل أن يتقدم أي نادٍ آخر بطلب مماثل يكون نادي الشباب أول فريق سعودي يتقدم بطلب استضافة كأس العالم للأندية 2009م بعد أن قدمت الإدارة الشبابية هذا الطلب بطريقة احترافية متكاملة ومستوفية للشروط المهنية والأخلاقية، حيث تم الاتفاق مع شركة صلة المتخصصة بالتسويق الرياضي لإعداد ملف متكامل لطلب الاستضافة لتقديمه للاتحاد الدولي وتم الاتفاق مع (إي. آر. تي) لتكون الناقل الرسمي للبطولة مما يؤكد الإعداد والتخطيط المسبق والأهلية لاستضافة أحد أهم الأحداث الرياضية وتقديم طلب رسمي لرعاية الشباب باعتبار أن (الفيفا) سيتعامل مع الاتحاد السعودي لكرة القدم وليس مع إدارة النادي مباشرة، لدراسة ملف الطلب وتقييمه والإجابة عنه.

وبطبيعة الحال فإن بعض الأندية العربية والعالمية قدمت وستقدم طلباً لاستضافة هذه البطولة الهامة مما يعني أن هذه البطولة قد تقام في المملكة وقد نخسرها لتقام في بلد آخر. فما هو رأيكم؟

أثق أن جميع العقلاء متفقون على دعم طلب نادي الشباب لأنه يصب في مصلحة الرياضة السعودية ويضيف الكثير لمكتسبات رياضة الوطن وسمعة السعودية كبلد حضاري وإنساني قادر على استضافة وتنظيم أحداث عالمية، فكيف سيكون دعم الرياضيين لنادي الشباب؟

الأهلي المصري قدم طلباً للفيفا لاستضافة هذه البطولة وللنموذج المصري في دعم الترشيحات حكايات جميلة ومتميزة، فالمصريون بمختلف ميولهم الرياضية يلتفون حول مرشحهم بروح وطنية واحدة بأنديتهم وإعلامهم وجماهيرهم ومسؤوليهم حتى يصلوا لهدفهم الوطني، ولن يتقدم نادٍ مصري آخر لمنافسة مواطنه فالمصلحة الوطنية مقدمة على كل شيء.

ولدي ثقة بأن النموذج السعودي سيتفوق على النموذج المصري المتميز في دعم استضافة البطولة.

فالشبابيون سبقوا الجميع بتقديم الطلب باحترافية تنم عن تخطيط ودراسة مسبقة للموضوع، والأشقاء في الهلال أعلنوا من خلال الأستاذ أحمد الخميس أنهم سيقدمون طلباً لاتحاد الكرة خلال اليومين القادمين لاستضافة البطولة وفي نفس اليوم كان المنطق السليم واضحاً من خلال تصريح نائب رئيس أعضاء شرف الهلال الأمير بندر بن محمد لجريدة اليوم الذي قال (إن ناديه ومسؤوليه لا يستطيعون الحديث عن التقدم بملف لتنظيم بطولة أندية العالم 2009 لأن هذا الموضوع يحتاج لرأي وموافقة الاتحاد السعودي وغيرها من الأمور التي تحتاج لتوضيح)!!

كما أن لدي معلومات موثوقة بأن نادي الاتحاد سيتقدم بطلب مماثل لاستضافة نفس البطولة من خلال شخصية اتحادية كبيرة غابت عن الوسط الرياضي مؤخراً وستعود بقوة للأضواء من خلال هذه المفاجأة.

وصحيح أنه من حق أي نادٍ أن يتقدم بطلب استضافة البطولة ولكن السؤال الذي أطرحه للمنصفين هو: لمن تكون الأولوية؟

كما أن شكل التنافس وطريقته بين أندية الوطن الواحد هو المهم بل هو الأهم ولنا عودة مع ما يستجد في هذا الموضوع!!

مأساة رياضة القصيم

مأساة رياضية طالعتها من خلال تقرير نشرته جريدة عالم الرياضة عن منشآت نادي الرائد الآيلة للسقوط فوق رؤوس شباب نذروا أنفسهم لخدمة الرياضة وعن ملاعب مليئة بالحفر وصالات رياضية بأرضية أسفلتية لنادٍ يخدم شباب مدينة المليون نسمة.

فلا عجب أن تتراجع رياضة منطقة القصيم بهذا الحال السيئ، ولكن السؤال المر هو: أين قطاع الصيانة والتشغيل في رعاية الشباب؟ وأين الكتاب الذين يفاخرون بجودة صيانة المنشآت الرياضية؟ ونيابة عن الغيورين على رياضة الوطن أدعو الإعلاميين المنصفين لزيارة ميدانية للوقوف على حال النادي العريق دون تحمل مسؤوليات الإصابات التي قد تحدث للزوار أثناء الجولة.

إصابات للسعوديين فقط!

في كرة القدم يعتبر (الدبل كيك) خارج منطقة الجزاء استعراضاً لا مبرر له فما بالك إذا كانت هذه الحركة البهلوانية في المنزل وبدون كرة!! الدكتور سليمان القويفلي استشاري قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد يتحدث عن أغرب الإصابات التي يختص بها السعوديون دون غيرهم ويحذر من إصابة (الدبل كيك المنزلي) التي تحدث للبعض أثناء رفع القدم عالياً لغسلها في المكان المخصص لغسل اليدين لتنزلق القدم الأخرى ويسقط الشخص على ظهره تماماً كحركة الدبل كيك ولكن على أرضية سيراميك مما يتسبب في كسور وإعاقات أحياناً.

ورغم خطورة هذه الحركة إلا أن الناس لا يدركون خطورتها إلا بعد وقوع الإصابة وبحكم خبرته الطبية ومتابعته الرياضية يؤكد القويفلي أن إصابات المنازل أشد خطورة من إصابات الملاعب ويطالب بتوعية شاملة فالوقاية خير من العلاج، الصديق الدكتور القويفلي هلالي (أقشر) ومتابع جيد لكل ما ينشر وأنقل لكم بدوري تحذيره الطبي وأحفظ له مصطلح أو اسم جديد لأخطر الإصابات المنزلية.