أشبه ما تكون (لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين) باتحاد الكرة كقائد الطائرة الذي فقد التعليمات والاتصالات ببرج المراقبة.. ولم تعد لديه المقدرة على تحديد (المسار)!! وأصبحت السيطرة على الطائرة شبه (مفقودة!!) ومصير (الركاب!!) مجهول!! إلا من أماني وآمال (لعل.. و.. عسى)!
وما حدث في حالات كثيرة ابتداء من العويران خميس وعبيد الدوسري ومروراً بحقوق ماطر والرزقان وقضية ياسر القحطاني.. وتعليق أسامة هوساوي.. وأخيراً وليس آخراً يوسف السالم!! كل هذه الشواهد القديمة والحديثة تؤكد أن (لائحة) الاحتراف تشكو من بعض الانحراف ولم تجد بعد من يعدل لها المسار بالرغم من أن ربان اللجنة ورئيسها هو من عمل على دراسة وإعداد بنود وفقرات اللائحة وترأس اللجنة لسنوات طويلة.
شخصياً لا أعتقد أنه يوجد شخص مؤهل وخبير و(متفرغ) خلاف الدكتور صالح بن ناصر لرئاسة لجنة الاحتراف في المرحلة الحالية بعد أن تسببت اللائحة في خلق فجوة في الوسط الرياضي على المستوى الفني للأندية والمستوى السلوكي لمنسوبي الأندية من إداريين ولاعبين!!
قد تدفع كرتنا السعودية ثمنها مستقبلاً إذا لم تتدارك بنود اللائحة ذلك.. ويتم حفظ حقوق النادي واللاعب على حد سواء.. فهل يمكن أن نصدق أن نادياً يعرض على لاعبه (مليون) ريال، ويمتنع ويسجل لنادي آخر بنصف المبلغ!! إذاً أين الخلل؟ وقبل الختام ماذا لو أن أياً من اللاعبين الهوساوي أو السالم حصل بينهما وبين ناديهما خلاف في المدة المتبقية من عقدهما، وبموجب اللائحة وبنودها تم تحويلهما إلى لاعبين هواه!! ما مصيرهما مع ناديهما الجديد!!
نظامين لبطولة واحدة؟
** بعد توقف مؤقت لمسابقة كأس سمو ولي العهد لإقامة مباريات من الدوري العام في تداخل مزعج (دوري عام - كأس سمو ولي العهد - كأس الأمير فيصل بن فهد) تستكمل نهاية الشهر الحالي مباريات مرحلة نصف النهائي بطريقة الذهاب والإياب!! وبتطبيق هذا النظام يصبح لمسابقة واحدة (نظامين!!) مختلفين حيث تقام كل مراحل المسابقة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة بينما مرحلة نصف النهائي تقام بنظام خروج المغلوب من مباراتين ذهاب وإياب!! والفرق كبير وواضح بين (النظامين)، مما يفقد المسابقة المساواة بين كل الأندية المشاركة.. ومنح الفريق المهزوم فرصة التعويض وهنا يكمن الخلل النظامي للبطولة.. وقد سبق وأن تطرقت لهذه الجزئية في الموسم الماضي وبرر لي أحد المسؤولين هذا الاختلاف بسبب ضيق الوقت وازدحام رزنامة الموسم، المؤكد أننا سنشاهد مباريات مربع من العيار الثقيل فنياً بين الهلال والشباب والاتفاق والأهلي بعيداً عن مباريات (الديربي) وما يصاحبها من شحن نفسي ووهج إعلامي، أتوقع أن تكون مباراة الشباب والهلال تكتيكية انضباطية يشوبها الحذر الدفاعي.. أما مباراة الأهلي والاتفاق فستكون مباراة ممتعة للمشاهد مفتوحة من الناديين بعيداً عن الخطط الدفاعية.
تناتيف
** إذا صح كلام سليم شيبوب عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم, عضو اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية أن أي طلب سيقدم ل(فيفا) لاستضافة بطولة أندية العالم لن ينظر فيه لكون طلبات الاستضافة أغلقت في 8 ديسمبر من العام المنصرم، كما أفاد أن من أهم شروط المستضيف أن يكون بطلاً للدوري في بلاده!! إذا كانت كل هذه المعلومات غير متوفرة داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم فهذه مصيبة وإن كانت متوفرة فالمصيبة أعظم.
** لم يكن اعتذار لاعب الوطني إبراهيم الكعبي عبر القناة الرياضية مقبولاً، وكان حرياً باللاعب أن يعتذر مباشرة بالاتصال بالحكم الأخ ظافر أبوزندة وهو المعني بالحادثة المشينة! بدلاً من البحث عن تخفيف العقوبة بارتداء قميص الندم!! والأدهى والأمر من ذلك أن يبرر اللاعب توتره في المباراة لوفاة جدته - رحمها الله - قبل المباراة بساعات!!
** ما تلفظ به اللاعب محمد الحمدان ضد الحكم أبوزندة يستحق التحقيق معه وما هي الأسباب التي دفعته لاتهام خطير يجب أن يحاسب عليه حساب عسير.
** إذا كانت عقوبات كل مسابقة مستقلة، من الواجب أن تكون عقوبات نقل المباريات مستقلة أيضاً؟
** بسبب تداخل المسابقات افتقدت بعض المباريات أهميتها التنافسية.
** المنتشري إذا ما لعب أمام القادسية مساء أمس يكون إيقافه مباراة بسبب البطاقة الحمراء في بطولة تحت سنة 23 عاماً غير منطقي!!
** كان الله في عون جاسم الياقوت!! فهو لا يدري من أين تأتيه الرماح!!
** دوري أبطال العرب في نسخته الحالية خسر كثيراً من المشاهدين بسبب خروج الأندية السعودية.
** جميل أن يساهم لاعبو المنتخب المصري الشقيق في بناء مسجد في مدينة كوماسي الغانية.
** الأخ بدر العايد (تبوك) ليس هناك ما يمنع الحكم من لبس (الخاتم)، فالحكام ليسوا كاللاعبين يحدث بينهم احتكاك، أما (الدبلة) مسموح بلبسها للاعبين لضعف خطورتها على الآخرين.