لندن - د. ب .أ
من المقرر أن يكون قد أدلى المليونير محمد الفايد أمس الاثنين بأقواله كشاهد في قضية حادث مقتل الأميرة ديانا وابنه دودي في باريس عام 1997م.
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها صاحب متاجر (هارودز) الفاخرة في لندن بشكل شخصي أمام المحكمة عن اتهاماته للقصر الملكي البريطاني.
ويعتقد الفايد أن المخابرات البريطانية قتلت ديانا ودودي بتكليف من الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بيد أن تحقيقات الشرطة أظهرت أن الحادث وقع بسبب أن سائق السيارة التي كانت تقل ديانا ودودي كان مخموراً ويقود بسرعة شديدة.
وصرح الفايد قبل ذلك أن ابنه راح ضحية (مؤامرة) وقال إن القصر الملكي لم يحتمل أن تقيم ديانا علاقة مع رجل مسلم.
وذهب المليونير المصري: لا بعد من ذلك. وقال إن ديانا كانت مخطوبة لدودي وإنها حملت منه.
وتبحث المحكمة العليا في لندن منذ أكتوبر الماضي ملف القضية بعد عشرة أعوام من الحادث بضغط من الفايد.