«الجزيرة» - الرياض
أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن محاور الندوة الثانية للثقافة العلمية ومشروعاتها، وقد ضمت نخبة من المثقفين والمفكرين لبحث الثقافة العلمية والمزمع عقدها في 13 صفر 1429هـ الموافق 20 فبراير 2008م. وجاءت المحاور على النحو التالي:
1- طرح أفكار حول إستراتيجية وطنية لتعزيز العلوم والتقنية عبر نشر (الثقافة العلمية)، كمّاً ونوعاً، في إطار تحديد الأولويات واقتراح الآليات المناسبة لتفعيل بعض أوجه (الثقافة العلمية).
2- اقتراح الوسائل الكفيلة بتوفير قنوات تواصل وتفاعل مع خطط وسائل الإعلام، وإستراتيجية الثقافة في المملكة، وطرق التعليم والتربية، وأنشطة القطاع الخاص.
3- مناقشة أبعاد ومتطلبات (الإعلام العلمي) الذي يمثّل جزءاً جوهرياً من منظومة (الإعلام التنموي)، وتقييم أوضاعه في المملكة، وتشخيص المعوقات، واستكشاف الإمكانات المتاحة، وتسليط الضوء على الدور الاجتماعي للمؤسسات الإعلامية والثقافية ومسؤولياتها في تأمين (البيئة الحافزة) على التنمية.
4- تلمس الفرص المتاحة في القطاعين العام والخاص في مجالات الثقافة والتعليم والإعلام وغيرها، واقتناصها وتطويرها إلى برامج ومشروعات مشتركة ذات معالم واضحة وأهداف محددة لتعزيز (الثقافة العلمية) ونشرها.
5- بلورة المتطلبات اللازمة لرفع درجة التفاعل وسبل التواصل بين مدينة (الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية) ووسائل الإعلام بشكل خاص، وبين المدينة والمجتمع بشكل عام.