الرياض - بندر الأيداء

رحبت معالي وزيرة الطاقة النرويجية اسلوق هاقا بالدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتأسيس صندوق دولي يعنى بالمحافظة على البيئة ومساهمة المملكة العربية السعودية بمبلغ 300 مليون دولار لتأسيس هذا الصندوق. وقالت الوزيرة النرويجية في مؤتمر صحفي عقدته في فندوق الفيصلية بالرياض مساء أمس إنها ناقشت لدى لقائها بمعالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي المسائل المتعلقة بهذا الأمر. وبشأن مساهمة بلادها في هذا الصندوق قالت الوزيرة النرويجية إن بلادها ما زالت تبحث الكيفية التي سوف ستسهم بها في هذا الصندوق. وأوضحت أنها التقت معالي الوزير النعيمي وناقشا مسألة أسواق البترول والتحديات التي تواجهها كثير من الدول، وأهمها التغيرات المناخية، معربة عن سرورها لاستعداد المملكة لتطوير التقنية المتعلقة بالتغيرات المناخية. وأضافت أنها بحثت مع معالي وزير البترول والثروة المعدنية موضوع السيطرة على الكربون وتخزينه من منطلق أن النرويج والمملكة العربية السعودية دولتان مصدرتان للطاقة. وأشادت الوزيرة النرويجية بنتائج لقائها بمعالي رئيس مجلس الشورى وأعضاء المجلس وبأعضاء هيئة حقوق الإنسان وقالت لقد استفدت كثيراً من هذه اللقاءات. وأشارت إلى أن مواقف النرويج والمملكة فيما يتصل بالسوق البترولية متشابهة إلى حد كبير كما أن هناك مسألة مهمة جرى التطرق إليها وتتصل بالوضع البترولي خاصة أننا لا نعرف إلى أين يتجه الاقتصاد الأمريكي لكننا نعرف أن الطلب البترولي في تزايد وبالتأكيد لن يكون هناك نقص في الإمدادات من الدول المنتجة، وفي كل الأحوال فإن الطلب على البترول سوف يزداد لمواجهة النمو بخاصة في عدة دول آسيوية من بينها الهند والصين. وفيما يتصل بالموارد المتجددة للطاقة قالت الوزيرة النرويجية إن النرويج والمملكة تعتبران أن تطوير موارد متجددة أمر طبيعي وبالرغم من ذلك فإن الطلب على البترول والغاز الطبيعي سوف يستمر لفترات طويلة.