Al Jazirah NewsPaper Tuesday  19/02/2008 G Issue 12927
الثلاثاء 12 صفر 1429   العدد  12927
حقق أكثر من 21 ألف فرصة عمل في 2007
شركة عبداللطيف جميل تحافظ على المركز الأول في المبيعات في المملكة والجزائر وسوريا

شكر محمد عبداللطيف جميل رئيس شركة عبداللطيف جميل زملاءه على ما قاموا به من إنجازات وما حققوه من نتائج لعام 2007م، حيث استطاعت أن تحقق المركز الأول في مبيعات السيارات في كل من المملكة العربية السعودية والجزائر وسوريا، إضافة إلى زيادة حصتها في كل من هذه الأسواق، كما حققت كذلك زيادة في الحصة السوقية في كل من مصر وتركيا والتي يقتصر فيها النشاط على مبيعات سيارات دايهاتسو، كما زادت حصة تويوتا في المملكة بنسبة كبيرة في عام 2007م مقارنة بعام 2006م. كما تطرق جميل إلى الزيادة في مقياس إرضاء الزبائن وهو المؤشر الذي يسهم في تحقيق آثار إيجابية مباشرة.

وأشاد جميل بزملائه الذين حققوا معدلات عالية من الارتباط الوظيفي الذي يعتبر دليلاً قوياً على حب الموظف لعمله وبذل أكبر قدر من الجهد في إرضاء الزبون والعناية به، و هذا البرنامج يتم تحت إشراف دقيق من مؤسسة (جالوب) التي طورت هذه المقاييس عبر اختبارات عديدة ومكثفة على مدى سنوات، وتشرف شركة (جالوب) العالمية أيضا على برنامج التطوير الإداري للمتميزين من القادة عبر (برنامج الماجستير المهني لجالوب في إدارة الأعمال) الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع جامعة نبراسكا وجامعة تويوتا وهو يجمع بين التعليم والممارسة الميدانية وحضور محاضرات مكثفة وزيارات لشركات وجامعات لمدة أسبوعين كل ستة أشهر إضافة إلى اختبارات وبحوث ميدانية لتطوير أعمال الشركة في المجالات ذات العلاقة بأعمال المنتظمين في دراسة البرنامج.

كما أثنى المهندس محمد جميل في خطابه إلى زملائه في المجموعة وعلى الزملاء والزميلات في برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع الذين استطاعوا تحقيق أكثر من واحد وعشرين ألف فرصة عمل لعام 2007م متجاوزين بذلك تضاعف عدد فرص العمل مقارنة بعام 2006م، وحث الزملاء على أن يجعلوا من هذه البرامج واحدة من القيم التي يحرصون على الارتباط بها والمشاركة فيها وتحقيق أكبر قدر من التفوق النوعي والكمي، وعلى نطاق العالم العربي قامت مبادرة عبداللطيف جميل جرامين بالتعاون مع صندوق محمد عبداللطيف جميل للضمان بإيجاد (200.000) فرصة عمل في العالم العربي من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لمؤسسات الإقراض متناهي الصغر. وفي ختام رسالته دعا المهندس محمد جميل زملاءه إلى جعل عام 2008م عاماً قياسياً آخر باذلين جهداً أفضل من أجل تحقيق نتائج أفضل مؤكدا على (أن القادرين على تحقيق الأرقام القياسية هم وحدهم القادرون على تجاوزها إلى أرقام قياسية جديدة).

جدير بالذكر أن ما تم تحقيقه من إنجاز هذا العام يعد أرقام قياسية لأول مرة تحدث في تاريخ الشركة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد