بيروت - الوكالات
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الاثنين أنه سيجمع ممثلي الأكثرية والمعارضة في بيروت في 24 شباط - فبراير الجاري أي قبل يومين من الموعد المحدد لانتخابات الرئاسة، في محاولة جديدة للتوصل إلى حل للأزمة اللبنانية.
وقال موسى في القاهرة لتلفزيون (إخبارية المستقبل اللبناني) إن (الاجتماع الذي سيكون رباعياً يضم الأكثرية والمعارضة برعاية الجامعة العربية. وحدد رئيس البرلمان نبيه بري أحد قادة المعارضة، 26 شباط - فبراير موعداً للانتخاب للمرة الخامسة عشرة. وسيشارك في اللقاء الرباعي الجديد إضافة إلى موسى، الرئيس السابق أمين الجميل والنائب سعد الحريري عن الأكثرية والنائب ميشال عون عن المعارضة.
وأوضح موسى أنه أجرى (اتصالات مع المسؤولين والزعماء اللبنانيين للإعداد للاجتماع)، معرباً عن أمله (أن يكون الجو متجهاً نحو دعم مسيرة المبادرة العربية، والتوجه نحو الانتخاب في إطار التوافق على المبادرة).
وأكد موسى وجود (توجه عربي شامل) لدعم الجهود التي يبذلها. وقال (أرجو أن نوفق في تحريك الموقف في لبنان لصالح هذا البلد والمنطقة، ولصالح الأجواء اللازمة لقمة ناجحة) في إشارة إلى القمة العربية المقرر عقدها في دمشق في آخر اذار - مارس المقبل.
وأوضح الأمين العام أن هدف الاجتماع (البناء على ما تم التوافق عليه). وقال (سنستأنف النقاش في عدد من النقاط التي لم يتم الانتهاء منها بعد).
وشهدت بيروت مؤخراً مواجهات شبه يومية بين أنصار الأكثرية والمعارضة في عدد من الأحياء أسفرت عن وقوع جرحى وتضرر ممتلكات، تزامنت مع تصعيد الخطاب السياسي بين قادة الطرفين.
وعلى خلفية الأحداث الأمنية التي شهدتها بيروت مؤخراً والتي سبقتها خصوصاً لناحية ما خلَّفته من تداعيات سواء على صعيد الجرحى أو على صعيد الإضرار في الممتلكات صدر عن قيادة الجيش اللبناني الذي طوَّق الأحداث بيان رسم خطاً بياناً للواقع الأمني البيروتي.
وقال البيان: ومن هنا فإن قيادة الجيش تنبِّه إلى خطورة ما يحصل والمعبِّر خير تعبير عن غياب المسؤولية الوطنية وهي لن تتهاون مع المخلين بالأمن.
ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى ملازمة منازلهم وأماكن عملهم وعدم المشاركة في التجمعات في أماكن حصول أي إشكال تجنباً لتعريض أنفسهم للتوقيف تحت طائلة اعتبارهم مشاركين في التحريض والإخلال بالأمن.