الرياض - أحمد القرني

أعلنت المنظمة الأمريكية لأبحاث السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية قبول 13 بحثاً علمياً لعددٍ من باحثي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض وذلك لتقديمها في الاجتماع السنوي العالمي الذي سيُعقد في ساندييغو خلال الفترة 12 إلى 16 أبريل 2008م.

وتعد الثلاثة عشر بحثاً من نتاج الفريق العلمي الذي ترأسه الدكتورة خولة الكريع كبيرة علماء أبحاث السرطان حيث اشتملت على 5 أبحاث حول سرطان القولون والمستقيم، و4 أبحاث حول سرطان الغدة اللمفاوية، وبحثين حول سرطان الغدة الدرقية، وآخرين حول سرطان المبيض.

وأعرب الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض عن سعادته بهذا التقدير العلمي الكبير للنتاج البحثي المقدم من قبل عدد من الباحثين في المؤسسة، مشيراً إلى أن هذه الأبحاث تأتي في إطار برنامج بحثي متطور يتبناه مركز الأبحاث في المستشفى التخصصي بقيادة الدكتورة خولة الكريع، الذي يستهدف التعرف على الخصائص الجينية للأورام السرطانية لدى المرضى السعوديين في مسعى إلى وضع سبل علاجية تتناسب والطبيعة الجينية للمواطنين في المملكة.

من جانبها أكدت الدكتورة خولة الكريع أن قبول هذا الكم الكبير من الأبحاث دفعة واحدة من قِبل أعرق منظمة عالمية مختصة في أبحاث السرطان يحدث كسابقة من نوعها لمركز أبحاث علمي يتبع لإحدى دول منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي يعد دلالة على المكانة العلمية العالية لتلك الأبحاث والمكانة المتميزة التي تحظى بها المؤسسة الطبية والبحثية التي ينتمي إليها الباحثون، مشيرةً إلى أن ذات المنظمة قبلت العام الماضي 5 أبحاث أخرى مقدمة من الفريق العلمي ذاته.

يُشار إلى أن المنظمة الأمريكية لأبحاث السرطان AACR تأسست عام 1907م وتضم أكثر من 22 ألف من الأطباء والعلماء الباحثين في مجال السرطان في الولايات المتحدة الأمريكية ونحو 60 دولة أخرى. وتهدف المنظمة من خلال اجتماعها السنوي والدوريات المحكمة التي تصدرها إلى عرض الأبحاث الجديدة والفعَّالة في مجال السرطان التي يُنتظر منها أن تساعد في تسريع التوصل إلى علاجٍ فعَّالٍ لهذا المرض كما تتميز المنظمة بعمق ودقة التقييم الذي توليه للأبحاث المقدمة قبل إقرار قبولها.