الجزائر - واس
تحتضن العاصمة الجزائرية اليوم الندوة الإفريقية لوزراء الطاقة في الدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي بغرض دراسة المستجدات الإقليمية والدولية في مجال الطاقة وبحث سبل التعاون في هذا القطاع الحيوي والإستراتيجي بما يخدم المصلحة العليا لشعوب القارة السمراء وبما يحقق طموح الدول الإفريقية في التقدم والرخاء والاستقرار من خلال الاستغلال الحسن لثروة النفط والغاز.
وحسب البيان الذي صدر أمس عن وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية فإن الندوة التي ستدوم يوماً واحداً ستجمع أكثر من 250 مشاركاً يتقدمهم ممثلون عن منظمات طاقوية إقليمية ودولية منها منظمة أوبيك والوكالة الدولية للطاقة ومنظمة البلدان العربية المصدرة للنفط وإتحاد الدول الإفريقية المنتجة للنفط والعديد من المؤسسات المالية مثل البنك الإفريقي للتنمية فضلاً عن ممثلين للإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. ويتضمن هذا اللقاء المهم حسب القائمين على تنظيمه موضوع الموافقة على النصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بتسيير اللجنة الإفريقية للطاقة كأكبر مؤسسة إفريقية طاقوية بالإضافة إلى المصادقة على هيئاتها وبرامج عملها . وقد أنشئت اللجنة الإفريقية للطاقة التي تعتبر الإطار الملائم للتعاون الإفريقي في مجال الطاقة شهر يوليو 2001 م بالعاصمة الزامبية لوزاكا خلال انعقاد قمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي.