مقديشو - رويترز
نجا الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أمس السبت من هجوم بقذائف المورتر على منزله في العاصمة بعد ساعات من عودته إلى مقديشو بعد رحلة في الخارج. وقال المتحدث باسم الرئيس (حسين محمود هابسيريد): كان الرئيس في القصر حينما سقطت قذائف مورتر عدة بالقرب من منزل (الرئاسة). والرئيس في أمان. وقال ل(رويترز): إن تنظيم الشباب.. المرتبط بالقاعدة مسؤول عن الهجوم الذي استهدف الرئيس.
ويشن تنظيم الشباب الذي يعارض وجود قوات أجنبية على الأراضي الصومالية تمرداً على نمط الهجمات التي تشن في العراق. ووقع الهجوم بعد ساعات من وصول يوسف إلى العاصمة قادماً من زيارة للخارج للعلاج الطبي. وكان الرئيس الصومالي الذي أجريت له جراحة لزرع كبد منذ نحو 14 عاماً قد غادر الصومال في الرابع من يناير بعد شهر من مرض في الصدر أثار مخاوف بشأن حالته الصحية. وقال المتحدث باسم الرئاسة: إن الأولوية لدى يوسف هي الإسراع بعمل الحكومة ومواصلة جهود المصالحة لإقامة سلام دائم.