دمشق - وكالات

نفى مصدر سوري أمس ما أوردته بعض وسائل الإعلام عن تشكيل لجنة مشتركة من سوريا وإيران وحزب الله للتحقيق في جريمة اغتيال عماد مغنية، وهو مسؤول بارز في حزب الله، مؤكداً أن هذه الأنباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن المصدر قوله إن الجهات السورية المختصة وحدها هي التي تقوم بإجراءات التحقيق في جريمة اغتيال الحاج مغنية.

من جهته قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في مقابلة تلفزيونية إن لبنان (لا مصلحة) لها في (حرب مفتوحة) مع إسرائيل، ردا على تهديدات الأمين العام لحزب الله الشيعي اللبناني حسن نصر الله.

وأوضح السنيورة في مقابلة مع محطة (أخبار المستقبل) التي تملكها عائلة النائب سعد الحريري، أحد أقطاب الأكثرية البرلمانية المناهضة لسوريا (لا اعتقد أن لنا مصلحة في أن تفتح حرب مفتوحة في العالم لأن في ذلك مضرة لحزب الله ولقضايانا العربية والإسلامية).وكان نصر الله أعلن الخميس في أثناء تشييع القيادي الكبير في جهاز العمليات في حزب الله عماد مغنية الذي اغتيل الثلاثاء في دمشق في عملية اتهم الحزب إسرائيل بتنفيذها، مخاطبا (الصهاينة)، (إن كنتم تريدون هذا النوع من الحرب المفتوحة فليسمع العالم كله: لتكن حرباً مفتوحة).

مقتل عسكري وإصابة 4 آخرين في اعتداء بمنطقة القبائل

نجاة مسؤول جزائري من الاغتيال

الجزائر - أ.ف.ب

نجا الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية كريم طابو من الاغتيال إثر تعرضه لاعتداء بعد ظهر أمس السبت في منطقة القبائل الجزائرية. وأكد طابو في اتصال مع وكالة فرانس برس تعرضه لاعتداء موضحاً أنه لم يصب بأذى.

وقال بيان جبهة القوى الاشتراكية: إن (الاعتداء وقع على بعد نحو 300 متر من حاجز عسكري ثابت مقام على طريق سريع عند مدخل تدمييت) على بعد نحو 15 كيلومتراً غرب تيزي وزو. وأضاف البيان (أنه اعتداء بالمتفجرات أعقبه إطلاق نار). وظهرت آثار الرصاص على زجاج السيارة لجهة السائق وعلى هيكلها ما يكشف أن طابو الذي كان يقود السيارة استهدف مباشرة بهذا الاعتداء.

وفي الجزائر أيضاً قتل عسكري وأصيب أربعة آخرون بجروح السبت في انفجار قنبلة في تيزي وزو بمنطقة القبائل على بعد 110 كلم شرقي العاصمة الجزائرية، بحسب ما أفاد مصدر أمني محلي.

وأضاف المصدر أن العسكري قضى متأثرا بجروحه لدى ايداعه المستشفى مؤكداً أن الجرحى جميعهم من العسكريين. وتم زرع القنبلة في الطريق وتفجيرها عن بعد لدى مرور قافلة للجيش في تدميت على بعد نحو 15 كلم غربي تيزي وزو.

والأسبوع الماضي قتل سبعة من عناصر الدرك وشرطي في اعتداءين منفصلين في منطقة القبائل ومنطقة الواد جنوب شرق الجزائر.