إن العطاء المتواصل والبذل والخير العميم في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والحكومة الرشيدة هو واضح وملموس للجميع، ولو قارنا ما قام به - رعاه الله - خلال فترة هذا الشتاء من مكرمات أراد بها وجه الله تعالى ثم خدمة رعيته خصوصا ذوي الدخل المحدود لو قارنا ذلك بما نسمعه ونشاهده عبر الفضائيات يقدمه آخرون ويراد به الدعاية الإعلامية والانتشار، لأصبحت تلك البهرجات الإعلامية ذات المردود التجاري البحت نقطة في نبع الكفوف الندية لصقر العروبة وملك القلوب، فلا وجه للمقارنة وهناك مقارنات أخرى كثيرة، كمثَل مَن يقفز إلى قائمة الوجهاء مدعيا خدمة المجتمع أو القبيلة من أجل الظهور الإعلامي والمادة، يسانده ويشجعه ويطبل له ويبرزه وينفخ في فقاعاته الوهمية بعض المستشعرين والغاوين اللاهثين خلف ما يقدمه لهم من فتافيت لا تسمن ولا تغني من جوع، بل تبعدهم كل البعد عن الشعر والأدب والشعراء والأدباء الحقيقيين. |
وقفة شعرية.. من شعر محمد بن مسلم |
للصاحب الصافي حقوق لوازم |
خمس وهي في سمت الاجواد واجبه |
إلى زل غفران والى صد نشده |
الى زار اكرام والى غاب كاتبه |
والخامسه لاجاك في حد حاجه |
تصفق الجنيا واشافيه لاغبه |
بده بما تاجد وما نلت ربما |
تجزى بما تفعل بخير تعاضبه |
|