تميزت صحيفة الجزيرة بالرعاية الإعلامية النموذجية لفعاليات السياحة في أرجاء المملكة صيفاً وشتاءً فكانت رائدة في رقي مستوى الرسائل لصحيفة اليومية بعيداً عن ممارسة الأفكار وحشد العبارات، وأيضا عدم التقليل من جهد الآخرين وتسفيه آرائهم وأفكارهم؛ فكانت الجزيرة وبدون منافس شريك بالنجاح سواء في مهرجان غضا عنيزة في عامه السادس أو ربيع بريدة، أو رالي حائل أو أنشطة جيزان، وفي هذا العام ومع أن هذه المهرجانات تزامنت في وقت واحد إلا أن الاستعداد جاء مواتيا لتلك الفعاليات سواء من المكاتب عبر شبكة المحررين أو في المركز الرئيسي الذي يشرف عليه شخصيا مهندس (الجزيرة) الأستاذ/ خالد المالك رئيس التحرير؛ حيث أوكل متابعة الرسائل للزملاء كل باختصاصه، وكان للدور الواضح والمتميز هذا العام في رسالتنا اليومية بمتابعة الزميل معاذ بن محمد الجعوان بالإضافة إلى ما وكل إليه من رسائل أخرى وهذا ما كنا نتمناه..

ولكي تكتمل صورة السياحة التي رسمها الجميع و بمشاركة إعلامية من (الجزيرة) الصحفية مشاركة مجانية ولكل فعاليات القصيم كونها الصحيفة التي لا يستغني عنها أبناء القصيم خاصة، بالإضافة لكل من عشاق الجزيرة من بقية مناطق المملكة.. والنجاح الذي تحقق ومن الجميع يحتاج لوقفة الهيئة العليا للسياحة من أجل مساهمة (الجزيرة) كشريك رسمي وراع إعلاني من قبل الهيئة العليا للسياحة، وتوثيق جميع المهرجانات التي نشرت في السنوات السابقة ونشرها من قبل الهيئة العليا للسياحة في المراكز الثقافية والسفارات والمعارض المحلية والدولية حتى يتحقق العديد من الفوائد وحفظ حق المشاركين.