جدة - صلاح مخارش
بعد توقيع «الجزيرة» صباح الأحد الماضي في جدة لعقد إنشاء كرسي «الجزيرة» العلمي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة قام وفد «الجزيرة» ممثلاً برئيس مجلس الإدارة الشيخ مطلق المطلق والمدير العام الاستاذ عبدالرحمن الراشد ورئيس التحرير الاستاذ خالد المالك والمدير الإقليمي ل«الجزيرة» بالمنطقة الغربية الاستاذ سعد الشهري وسط حفاوة استقبال معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب ووكلائها ومسؤوليها بجولة على بعض الأقسام المهمة فيها شملت عمادة تقنية المعلومات وعمادة التعليم عن بعد ومستشفى جامعة الملك عبد العزيز، حيث اطلعوا على نشاطات وعمل كل قسم على حده.
ففي مركز تقنية المعلومات استقبل الوفد الدكتور وجدي حميد الجديبي وبعد جولة على المركز استمع الوفد إلى شرح وافٍ عمّا يقدمه المركز من نشاط معلوماتي لهذه الجامعة العريقة واستخدام وسائل التقنية الحديثة في الخدمات المعلوماتية، ثم زار الوفد عمادة التعليم عن بعد وكان في استقباله الدكتور أحمد بن عبد الله المضيان وكيل عمادة التعليم عن بعد للشؤون التعليمية، حيث اطلعوا على كيفية التعلم عن بعد وفق النظام الحديث والمتبع في الجامعة، حيث يقوم أساتذة المواد بشرحها صوتيا ومسجلا عبر الشبكة العنكبوتية.
الوفد زار بعد ذلك المستشفى الجامعي، حيث استقبلهم في صالة كبار الشخصيات الدكتور عبدالرحمن الصبياني مدير المستشفى والدكتور حامد حبيب المدير الطبي وقد بدأت زيارة الوفد من الدور السادس في المستشفى، حيث الأجنحة الجديدة للمرضى ثم مركز علاج أمراض القلب وأخيراً غرف الأشعة والعلاج الكيماوي التي تضم أفضل أجهزة العلاج المتطورة في العالم.
الجدير بالذكر أن مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة هو واحد من المستشفيات المهمة والكبيرة في المملكة وقد حصل على شهادات وجوائز عالمية كان آخرها حصول مختبرات المستشفى على اعتراف عالمي من قبل المنظمة الأمريكية لبنوك الدم ونالت المختبرات الخاصة بالجامعة جوائز عالمية في هذا المجال وعلى وجه الخصوص الاعتراف الخاص بالتحليل الكيميائي الإكلينيكي.
وحصول مختبرات الجامعة على هذا الاعتراف العالمي يجسد المكانة العلمية المتقدمة التي وصلت إليها المملكة وهناك تعاون وثيق بين مختبرات المستشفى الجامعي والمنظمات العالمية وفي مقدمتها بنك الدم الأمريكي وكلية الأطباء المخبريين الأمريكية التي تتابع كل أعمال المختبرات وتقوم بتقييمها.
وتضاهي وتماثل مختبرات المستشفى الجامعي المختبرات الأوروبية والأمريكية والكندية من حيث التجهيز وكفاءة القائمين عليها وتعد من المستويات العليا أو ما تسمى بالمستويات المعقدة، حيث نجح المستشفى في إجراء الفحوصات المختلفة كما أجرى المستشفى وبكل نجاح الكثير من العمليات المعقدة.
وكان في وداع قيادات (الجزيرة) عند مغادرتهم المستشفى الجامعي الاستاذ الدكتور عبد الله عمر بافيل وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي.