«الجزيرة» - الرياض
فاز مصرف الراجحي بجائزتين دوليتين جديدتين تُضافان إلى سجله العالمي في تحقيق الإنجازات، حيث اختارته لجان التحكيم في جوائز (يوروموني) المالية الإسلامية لعام 2008 للفوز بجائزة أفضل صفقات التمويل الإسلامي للمشاريع لعام 2007 ، كما حصد جائزة أفضل بنك إسلامي في منطقة الشرق الأوسط للعام نفسه.
وقال البنك: يؤكّد الحصول على هذا التقدير المحايد والمستقل استمرار تفوقه في العمل المصرفي، حيث اختارته اللجان المكونة من أكاديميين ومصرفيين ومستشارين ماليين من جميع أنحاء العالم بناءً على معاييرها التي خضع لها مئات المؤسسات المالية في جميع أنحاء العالم.
وقال بيان جائزة أفضل صفقات التمويل عن أسباب فوز المصرف أنه استحق بجدارة أن يكون المصرف المتميز في هذا المجال كونه كان المثال المتميز بين المرشحين في مجال التمويل الذي ينمو بقوة مع نمو المشاريع في السعودية التي تحتاج إلى تمويلات تصل إلى نصف تريليون دولار، وكان من أبرزها مشاريع مجموعة (أكوا) للطاقة والمياه التي قام المصرف بتمويلها.
وأضاف البيان أن ثلاثة مشاريع عملاقة تنفذها المجموعة هي الشقيق، مرافق، وتوسعة الشعيبة استطاعت بمساعدة المصرف الحصول على تمويلات تتراوح بين 10 و46 من قيمة المشاريع بطرق مبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية باستخدام آلية التأجير المعروفة كصيغة إسلامية باسم (إجارة موصوفة في الذمة) والتي تقضي بتمويل مصرف الراجحي لأصول محددة يتم تأجيرها لصاحب المشروع الذي يتملكه في النهاية.
واعتبرت (يوروموني) أن هذه الصيغة الإسلامية ستؤطر في المستقبل لاستخدامها على نطاق واسع في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكَّد بيان الجائزة استحقاق المصرف لهذه الريادة، حيث قام إضافة إلى تمويل المشاريع الثلاثة العملاقة بتمويل خمسة مشاريع أخرى في المملكة خلال العام 2007 ليرفع حجم تمويلاته الإسلامية المتفق عليها للمشاريع العملاقة إلى بليوني دولار في مقابل 107 مليون دولار في العام 2006م.
وفيما يتعلق بالجائزة الثانية فقد تم اختيار مصرف الراجحي كأفضل مصرف إسلامي في الشرق الأوسط، وقالت لجنة التحكيم إن المصرف نجح في مصرفية الأفراد نجاحاً منقطع النظير أهله للريادة في هذا المجال وجعله أكبر مصرف إسلامي في العالم يدير أصولاً حجمها 33 بليون دولار، كما في نهاية سبتمبر 2007 لكنه الآن يضيف إلى إنجازاته تقدماً كبيراً في مجالي الاستثمار ومصرفية الشركات ويصبح منافساً قوياً في جميع منتجاتهما وخدماتهما.
وأضافت أن مصرف الراجحي تبنى منحى عالمياً مهماً يختلف عن ما كان يعرف عنه سابقاً، حيث إنه أنجز العام تدشين فروعه في ماليزيا وتشغيلها بنجاح.
وتعتبر الجائزتان تأكيداً جديداً على قوة وريادية المصرف الذي نفذ مشاريع تطوير كبيرة ونجح في تنفيذ إستراتيجياته وخططه المرسومة ويبذل مصرف الراجحي جهوداً متواصلة في سبيل مواصلة تطوير العمل المصرفي من جهة وفي تطوير وسائل تقديم الخدمات بما فيها الوسائل الإلكترونية الحديثة اعتماداً على أحدث التقنيات المتوفرة في العالم.