إسلام أباد - وكالات
قالت السلطات الباكستانية أمس إنها لا تعلم ما إذا كان سفيرها لدى أفغانستان خطف بعد يوم من اختفائه في منطقة قبلية باكستانية مليئة بقطاع الطرق والمتشددين.. وكان السفير طارق عزيز الدين في طريقه إلى كابول من مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان عندما اختفى مع سائقه وحارسه في منطقة خيبر القبلية.. وقال محمد صديق المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية (عملية البحث جارية. ليس لدينا معلومات ندلي بها في هذه المرحلة). ورفض التكهن بما إذا كان السفير خطف. واستطرد (لا نعلم ما حدث.. ليست لدينا فكرة. ليست هناك تأكيدات تفيد بأنه خطف).
وذكر مسؤول أمني أن السفير كان سيبدل السيارات عند الحدود ولكنه لم يظهر، ومن المعتقد أنه لم يصل إلى الحدود. وصرح الرئيس الأفغاني حامد كرازاي بأنه متأكد من أن السفير خطف مضيفا في كابول أثناء مؤتمر عن التعليم (خطف السفير الباكستاني لدى أفغانستان أثناء سفره إلى أفغانستان). أتمنى أن يكون بخير وأتمنى أن يفرج عنه قريبا.
وفي شأن باكستاني آخر أفادت تقارير إخبارية أمس بأن الجيش الباكستاني سحب المئات من ضباطه المكلفين بأداء وظائف مدنية للفصل بين الجيش والجهاز الإداري بالدولة. جاءت هذه الخطوة بعد اجتماع كبار القادة العسكريين في مقر قيادة الجيش في مدينة روالبندي الأسبوع الماضي. وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الميجور جنرال أطهر عباس في تصريحات لجريدة دون التي تصدر بالإنجليزية (طلبنا من الحكومة الاتحادية إعفاء المسؤولين العسكريين الذين يمكن استبادلهم بشكل فوري)،ويتجه الجيش الباكستاني إلى منع ضباطه من الانغماس في السياسة بعد أن طلب الجنرال برفيز كياني القائد العام الجديد للجيش من الضباط الالتزام بمهام عملهم العسكرية، ورفض كياني أيضا اقتراحات بأن يشرف الجيش على الانتخابات الوطنية المزمعة يوم الاثنين المقبل وأكد أن لجنة الانتخابات هي وحدها المسؤولة عن شفافية العملية الانتخابية.