كتب - فهد السبيعي
يبدأ منتخبنا الوطني مساء اليوم وعلى أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض مشواره إلى نهائيات كأس العالم 2010 والتي ستقام في جنوب إفريقيا مساء اليوم وذلك في لقاء الافتتاح الذي سيجمعه بمنتخب سنغافورة ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً كل من أوزبكستان ولبنان الشقيق. وكان المنتخب السعودي قد بدأ استعداده لهذه المباراة منذ أسبوعين تقريبا من خلال المعسكر الذي أقامه الجهاز الفني بقيادة السيد انجوس في مدينة الرياض تخلله مباراة ودية واحدة أمام منتخب لكسمبورج والذي تمكن الأخضر من كسب النتيجة بهدفين مقابل هدف بتوقيع كل من عبده عطيف وياسر القحطاني. وشهدت تدريبات الأخضر كذلك بعض الإصابات المتفاوتة حيث ظل اللاعبان أحمد الموسى، وماجد بلال تحت متابعة الجهاز الطبي منذ بداية المعسكر فيما عاد كل من ياسر القحطاني وتيسير الجاسم إلى التدريب الجماعي بعد أن توقف كل منهما ليوم واحد جراء الإصابات الخفيفة. أما في الجانب السنغافوري فبدأ المنتخب الضيف بداية جادة من خلال مباريات ودية مع كل من الكويت وعمان والأردن قبل أن يصل إلى الرياض قبل بداية المباراة بخمسة أيام ويشهد المنتخب السنغافوري تقدماً كبيراً في أدائه والذي يدعمه خمسة لاعبين من جنسيات مختلفة تم منحهم الجنسية السنغافورية ويعد النيجيري أقوى علامة بارزة في تشكيلة المدرب الصربي رادان كونه يتميز بالسرعة ويجيد ضربات الرأس بشكل جيد. هذا وستكون البداية للمنتخب السعودي الذي ظل حاضراً في نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية صعبة بلقاء منتخب متطور ومنظم ومعد بشكل جيد.
الإمارات * الكويت
سيكون على المنتخب الإماراتي التغلب على حالة العقم التهديفي التي تلازمه في المباريات الأخيرة من أجل المضي نحو المرحلة الرابعة والأخيرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا 2010م. ويلعب منتخب الإمارات بطل الخليج في المجموعة الخامسة في المرحلة الثالثة للتصفيات التي تضم الكويت وسوريا بجانب منتخب إيران المرشح القوي لتصدر المجموعة.
ويواجه الفريق الإماراتي نظيره الكويتي اليوم الأربعاء في قمة خليجية في أبوظبي سيفتتح بها بطل الخليج حملته نحو التأهل للمرحلة الأخيرة للتصفيات علما بأنه تأهل مرة واحدة لكأس العالم في 1990م.
وخسر المنتخب الإماراتي آخر مبارياته الودية الأسبوع الماضي أمام منتخب العراق بطل آسيا بهدف مقابل لا شيء.
وسيكون المنتخب الكويتي في مهمة صعبة أمام منافسه الإماراتي خاصة في ظل الأداء الضعيف للفريق الملقب بالأزرق في مباريات ودية لعبها خلال معسكر إعدادي أقامه في عمان.
إيران * سوريا
ويفتتح المنتخب الإيراني وهو أحد القوى الكبيرة في كرة القدم الآسيوية والمرشح لتصدر المجموعة مبارياته في المرحلة الثالثة للتصفيات بمواجهة أمام سوريا التي استغنت مؤخرا عن المدرب الإيطالي انطونيو كابريني عقب الفشل في ضمان تمويل لراتبه الشهري.
وسيكون المنتخب الإيراني الذي تعاقد مؤخرا مع المدرب الإسباني خافيير كليمنتي لتدريب الفريق في مشوار التصفيات بدون المدافع المخضرم رحمان رضائي والمهاجم وحيد هاشميان أمام المنتخب السوري الذي لم يسبق له التأهل لكأس العالم.
وتأهلت إيران لكأس العالم الماضية في ألمانيا قبل عامين لكن الفريق خرج من الدور الأول ويسعى إلى الظهور في البطولة للمرة الثانية على التوالي.
ومن بين 43 دولة تشارك في التصفيات الآسيوية المؤهلة ستتأهل خمسة فرق على الأكثر إلى نهائيات كأس العالم 2010م التي ستضم 32 فريقا.
وسيتأهل أول فريقين من كل مجموعة من المجموعات الخمس إلى الدور الرابع حيث سيتأهل أول وثاني كل مجموعة من المجموعتين إلى النهائيات مباشرة.
وسيلتقي الفريقان أصحاب المركز الثالث في مباراة فاصلة حيث سيواجه الفائز بطل منطقة الاوقيانوسية على المقعد الأخير في كأس العالم.
الأردن يستضيف كوريا الشمالية
لم ينتظر المنتخب الأردني شيئا أفضل من وقوعه في المجموعة الثالثة في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010م التي تضم منتخبات كوريا الشمالية والجنوبية وتركمانستان.
وقبل أن يخوض مباراته الافتتاحية غدا الأربعاء أمام كوريا الشمالية في عمان يعد منتخب الأردن من أبرز المرشحين للصعود للدور التالي في التصفيات.
وأقام المنتخب الأردني الذي يقوده المدرب البرتغالي ادواردو نيلو فينجادا معسكرين تدريبين أولهما في الإمارات والثاني في عمان.
وقال جمال أبو عابد المدرب المساعد للأردن (وصل الفريق إلى حالة متميزة من الجاهزية البدنية والفنية وتركزت تدريباتنا على مهارات التهديف والدفاع وطرق إنهاء الهجمات بنجاح).
ويأمل المنتخب الأردني أن يكون بإمكانه الاستعانة بالثنائي محمد خميس وبشار بن ياسين أمام كوريا الشمالية بعد شفائهما من الإصابة كما أشاد أبو عابد بتألق خالد سعد لاعب الزمالك المصري وعبد الله ذيب لاعب الرفاع البحريني في تدريبات الفريق.
ولا يعد منتخب كوريا الشمالية من القوى الكبيرة في آسيا ولا يتأهل حتى إلى نهائيات كأس آسيا لكن وجود كوريا الجنوبية في المجموعة نفسها سيجعل الأنظار مسلطة عليه. وكانت آخر مباراة جمعت البلدين الغريمين في تصفيات كأس العالم 1994م وانتهت بفوز كوريا الجنوبية 3 - صفر في الدوحة.
كوريا الجنوبية * تركمانستان
المنتخب الكوري الجنوبي بقيادة مدربه الجديد هوه جانج مو يمر بفترة تراجع في مستواه ولم يحرز الفريق أي هدف منذ أن سجل اللاعب كيم جانج وو في مرمى إندونيسيا في كأس آسيا الماضية.
ويأمل منتخب كوريا الجنوبية الذي تأهل لآخر ست نهائيات لكأس العالم أن تكون عودة لاعبين مثل بارك جي سونج وسول كي هيون ولي يونج بيو إلى التشكيلة عاملا مساعدا في إنهاء حالة العجز التهديفي عندما يستضيف تركمانستان اليوم أيضا.
وخسر المنتخب الكوري الجنوبي أمام شيلي في مباراة ودية الأسبوع الماضي 1 - صفر في أول مباراة تحت قيادة المدرب هوه.
ورغم هذه الصعوبات إلا أن كوريا الجنوبية تبقى في مقدمة المرشحين للتأهل من خلال هذه المجموعة للمرحلة النهائية في التصفيات.
ومن بين 43 دولة تشارك في التصفيات الآسيوية المؤهلة ستتأهل خمسة فرق على الأكثر إلى نهائيات كأس العالم 2010م التي ستضم 32 فريقا.
البحرين وعمان ترفعان شعار الفوز
يضع المنتخبان العماني والبحريني الفوز نصب أعينهما في المواجهة التي تجمع بينهما اليوم الأربعاء في افتتاح مباريات المجموعة الثانية ضمن منافسات المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا 2010م.
وتضم المجموعة الثانية أيضا اليابان وتايلاند إلى جانب عمان والبحرين.
ويدرك المنتخبان الخليجيان أن المركز الأول سيكون محجوزا على الأرجح للمنتخب الياباني صاحب الخبرة الكبيرة لذا سيقطع الفائز في المباراة التي تجمعهما في مسقط خطوة كبيرة نحو نيل البطاقة الثانية للصعود إلى المرحلة الأخيرة للتصفيات.
وتطور أداء منتخب عمان في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ وتأهل للمباراة النهائية لكأس الخليج مرتين متتاليتين دون أن ينجح في نيل اللقب لكن مستوى الفريق تراجع بشكل كبير العام الماضي وخرج من الدور الأول لكأس آسيا بعد أن تذيل مجموعته التي ضمت أيضا إلى جواره منتخب تايلاند.
وتولى خوليو سيزار ريباس وهو من اوروجواي تدريب عمان بعد إقالة الأرجنتيني جابرييل كالديرون إثر الفشل في كأس آسيا ويسعى مدرب فريق بينارول السابق إلى بداية قوية مع الفريق الخليجي.
ويقود المنتخب العماني علي الحبسي حارس مرمى بولتون واندرارز الإنجليزي بالإضافة إلى الهداف عماد الحوسني ولاعبي الوسط خليفة عايل وفوزي بشير.
وخاض منتخب عمان مباراتين وديتين أمام سنغافورة والكويت استعدادا لمباراته الافتتاحية أمام البحرين وفاز في الأولى 2 - صفر وتعادل في الثانية 1 - 1 .
ويرى رشيد بن جابر اليافعي مدير إدارة المنتخبات بالاتحاد العماني لكرة القدم أن الفوز على البحرين هو بوابة العبور للمرحلة النهائية في تصفيات كأس العالم.
وأضاف (منتخبنا يمتلك القدرات والإمكانيات الفنية بالإضافة إلى الخبرة التي حصل عليها نجومنا لوجودهم جنبا إلى جنب أكثر من سبع سنوات واحتكاكهم بلاعبين كبار نظير احترافهم في بطولات الدوري الخارجية وهذه كلها أمور تصب في صالحنا لتخطي البحرين).
ويأمل منتخب البحرين بقيادة المدرب التشيكي المخضرم ميلان ماتشالا أن يعود إلى قواعده بنتيجة إيجابية قبل أن يستضيف المنتخب الياباني في مباراة غير مأمونة العواقب في المنامة الشهر المقبل. واعترف ماتشالا بأن المنتخب الياباني هو الأوفر حظا للتأهل للدور التالي.
وقال (لا شك أن اليابان مرشحة فوق العادة لتصدر هذه المجموعة بينما على البحرين وعمان القتال من أجل البطاقة الثانية).
اليابان * تايلاند
وفي جهة أخرى من القارة الآسيوية سخر الملياردير التايلاندي تاكسين شيناواترا مالك نادي مانشستر سيتي إمكانات ناديه الإنجليزي من أجل إعداد منتخب بلاده بشكل جيد لخوض التصفيات ومواصلة الطريق نحو التأهل لأول مرة لنهائيات كأس العالم.
وسيكون على منتخب تايلاند الذي ودع كأس آسيا الماضية من الدور الأول العودة أولا بنتيجة طيبة من مباراته أمام اليابان في سايتاما. لكن الأجواء الباردة في اليابان قد تكون عائقا أمام لاعبي تايلاند الذين تعودوا على الأجواء الحارة.
وقال كيتيرات نا رانونج المدرب العام لتايلاند (نحن غير معتادين على هذا الأمر (البرودة) في بلادنا.. إلا أننا تدربنا في مانشستر في الأسبوعين الماضيين. كانت الأجواء باردة للغاية ومبللة هناك لذا فإننا مستعدون للغاية).
وأدى منتخب تايلاند في معسكره في مانشستر مباراتين وديتين كانت إحداهما مع فريق تشونبوك موتورز الكوري الجنوبي.
ويسعى المنتخب الياباني إلى التغلب على الأزمة التي خلفها مرض المدرب البوسني ايفيتشا اوسيم والتأقلم على أسلوب المدرب الجديد تاكيشي اوكادا من أجل الارتقاء لمستوى التوقعات التي وضعته على رأس المرشحين للتأهل للدور التالي من المجموعة الثانية.
وسبق لاوكادا قيادة اليابان في نهائيات كأس العالم 1998م ويأمل أن يكرر ذلك بعد عامين من الآن في جنوب إفريقيا.
واختار اوكادا تشكيلة من لاعبين محليين لم تضم شونسوكي ناكامورا لاعب سيلتيك الاسكتلندي لكنها ضمت المهاجم المخضرم ناوهيرو تاكاهارا والمدافع يوجي ناكازاوا.
ومن بين 43 دولة تشارك في التصفيات الآسيوية المؤهلة ستتأهل خمسة فرق على الأكثر إلى نهائيات كأس العالم 2010م التي ستضم 32 فريقا. وسيتأهل أول فريقين من كل مجموعة من المجموعات الخمس إلى الدور الرابع حيث سيتأهل أول وثاني كل مجموعة من المجموعتين إلى النهائيات مباشرة.
وسيلتقي الفريقان صاحبا المركز الثالث في مباراة فاصلة حيث سيواجه الفائز بطل منطقة الاوقيانوسية على المقعد الأخير في كأس العالم.
العراق * الصين
يستهل المنتخب العراقي لكرة القدم بطل آسيا 2007م مشواره في منافسات الدور الثالث من تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010م بمواجهة نظيره الصيني في لقاء مرتقب على استاد النادي الأهلي في دبي.
وتحل قطر ضيفة على أستراليا في ملبورن في مواجهة صعبة ضمن المجموعة ذاتها.
ويأمل المنتخب العراقي في هذه الجولة بانطلاقة أولى مهمة وحيوية وسط تطلعات تحيط بها مشاعر القلق من الصراع المتوقع أن يكون ساخنا ومثيرا في هذه المجموعة النارية والتي أطلقت عليها تسمية (مجموعة الموت).
وقال المدير الفني لمنتخب العراق النروجي ايغل اولسن إن (مباراة الغد تنطوي على أهمية استثنائية لكونها الأولى في مشوار التصفيات وعادة ما تكون ترغب أطراف المجموعة نحو هدف واحد عنوانه الفوز في هذه الجولة التي نعدها حساسة).
وأضاف (كل انطلاقة في مثل هذه التصفيات تعتبر انعطافة مبكرة ونريدها مفيدة خصوصا وأن الجميع يقف على قدم المساواة باتجاه صراع التأهل إلى الدور الرابع والنهائي من التصفيات).
ويدرك المنتخب العراقي صعوبة مهمته لأكثر من سبب أبرزها الضغط النفسي الذي سيواجههه باعتباره بطل كأس آسيا، أي أنه سيكون محط أنظار الجميع.
واستعد المنتخب العراقي لهذه المباراة عبر معسكر تدريبي في الإمارات منذ العشرين من الشهر الماضي خاض خلاله لقاءين وديين الأول مع الأردن وانتهى 1 - 1، والثاني مع الإمارات وفاز فيه 1 - صفر. وكان اولسن، الذي سيواجه أول اختبار رسمي في مهمته، تعهد ببذل كل ما في وسعه لقيادة المنتخب إلى المونديال.
وأوضح اولسن (أعتقد بأن بطل آسيا قادر على التأهل إلى المونديال نظرا للمستوى الذي يتمتع به وأن اللقاءين الوديين الأخيرين ليسا المقياس الحقيقي للمنتخب العراقي الذي يظهر عادة بقوة مفاجئة في اللقاءات المهمة).
وأعرب اولسن عن أمله ببلوغ المونديال للمرة الثالثة في حياته وهذه المرة مع المنتخب العراقي بعد أن قاد منتخب بلاده في مونديال الولايات المتحدة عام 1994م وفي مونديال فرنسا 1998م.
وعن مدى جهوزية منتخبه لخوض لقاء الصين قال (وضعنا خططا لنخرج من المباراة بفوز وتابعنا المنتخب الصيني جيدا وأعتقد أننا جاهزون لهذه المواجهة).
بدأ المنتخب العراقي مشواره في التصفيات التمهيدية للدور الأول بملاقاة باكستان وتغلب عليه ذهابا 7 - صفر في لاهور، وتعادل معه سلبا إيابا في سوريا وتأهل مباشرة إلى الدور الثالث.
ويراهن الجهاز الفني على أبرز أعمدته في مقدمتهم صانع ألعابه نشأت أكرم ومهاجم الغرافة القطري يونس محمود وصلابة مدافع العربي باسم عباس ولاعب الوسط هوار ملا محمد.
من جهته، يبحث مدرب المنتخب الصيني فلاديمير بيتروفيتش عن نتيجة طيبة أمام العراق وهو يسعى إلى إزالة الآثار التي لحقت بمنتخبه في كأس آسيا الصيف الماضي، ويعول بيتروفيتش كثيرا على خمسة محترفين في صفوف تشكيلته.
وكان المنتخب الصيني خاض تجربة ودية أمام سوريا انتهت لمصلحته بهدفين مقابل واحد.
وقال بيتروفيتش (إن المنتخب العراقي بطل آسيا سيكون حاجزا صعبا وكذلك الحال مع منتخب قطر صاحب ذهبية الآسياد).
يشار إلى أن المنتخب العراقي ونظيره الصيني التقيا 14 مرة، ففاز الأول خمس مرات والثاني سبع مرات، وتعادلا مرتين آخرها في تصفيات كأس آسيا الأخيرة 1 - 1 .
من المتوقع أن يدفع المدير الفني للمنتخب العراقي ايغل اولسن بالتشكيلة ذاتها التي فازت بنهائي كأس آسيا 2007م التي سيغيب عنها أبرز المدافعين علي حسين رحيمة بداعي الإصابة.
أستراليا * قطر
يستضيف المنتخب الأسترالي نظيره القطري في ملبورن ساعيا إلى انطلاقة قوية على أرضه وبين جمهوره، بينما يريد العنابي العودة بنتيجة إيجابية. الفريقان يخوضان المباراة وهما يعانيان من عدة مشاكل وغيابات، فالمنتخب القطري سيغيب عنه مهاجمه سيباستيان سوريا للإيقاف مباراة واحدة بقرار من الفيفا لحصوله على إنذارين في مباراتي سريلانكا في الجولة الأولى من التصفيات، كما يغيب حسين ياسر المحترف في نادي بوافيستا البرتغالي وبلال محمد قلب الدفاع للإصابة.
من جهته، يعاني المنتخب الأسترالي من تأخر وصول محترفيه من أوروبا بسبب ارتباطهم بمباريات أنديتهم في الدوري، إضافة إلى إعلان الهولندي بيم فيربيك المدير الفني للمنتخب عدم استدعاء 3 محترفين وهم هاري كيويل (ليفربول) ونيك كارل (بريستول سيتي) وميكايل باوشمب (نورمبرغ الألماني) لصعوبة وصولهم قبل المباراة بوقت كاف.
وإضافة إلى الغيابات، فهناك حالة عدم رضى من جانب جماهير البلدين على إعداد منتخبيهما حيث أخفق المنتخب القطري في التسجيل خلال المباريات الودية الثلاث التي لعبها أمام إيران وسوريا وتعادل فيهما سلبا في الدوحة ودمشق، ثم خسر بهدف أمام الدنمارك في الدوحة، فيما تعادل المنتخب الأسترالي بهدف مع فريق ملبورن الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى.
وانطلقت قبل المباراة حرب تصريحات بين مدربي المنتخبين بيم فيربيك والاوروغواني خورخي فوساتي حيث وجه الأول اتهاما إلى الثاني بأنه سيعتمد على الأسلوب الدفاعي والهجمات المرتدة من أجل التعادل، ورد فوساتي بأنه سيلعب بثمانية لاعبين في الدفاع. وأشعلت الصحافة الأسترالية اللقاء قبل بدايته عندما أعادت إلى الأجواء ذكريات تأهل أستراليا إلى كأس العالم 2006م على حساب الاوروغوياي بقيادة فوساتي بالذات حيث فاز كل منتخب على ملعبه بهدف قبل أن يحسم المنتخب الأسترالي البطاقة بركلات الجزاء 4 - 2 .
وأكد فوساتي للصحافة الأسترالية عدم وجود وجه مقارنة بين مباراة أستراليا والاوروغواي وبين مباراة أستراليا مع المنتخب القطري.
****
برنامج الجولة الأولى
المجموعة الأولى
أستراليا - قطر (في ملبورن)
العراق - الصين (في دبي)
المجموعة الثانية
اليابان - تايلاند (في سايتاما)
عمان - البحرين (في بوشر)
المجموعة الثالثة
كوريا الجنوبية - تركمانستان
(في سيول)
الأردن - كوريا الشمالية (في عمان)
المجموعة الرابعة
السعودية - سنغافورة
(في الرياض)
لبنان - أوزبكستان (في بيروت)
المجموعة الخامسة
إيران - سوريا (في طهران)
الامارات – الكويت ( في أبو ظبي )