«الجزيرة»- سليمان العجلان
رفع الشيخ محمد بن عبدالله الغماس رجل الأعمال والوجيه المعروف شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود على ما تحظى به مدينة بريدة من خدمات عامة وفي مختلف المجالات والقطاعات التي تمس المواطن ومنها الطرق الرئيسة والداخلية لمدينة بريدة وكذلك الخارجية والمحيطة بها...
وقال الشيخ محمد الغماس: إنني من المتابعين والمراقبين للطرق والشوارع الرئيسة والفرعية لمدينة بريدة التي حظيت ونأمل أن تحظى بالمزيد من شق الطرق الجديدة وتوسيع الطرق القديمة وكذلك الربط بين أطراف المدنية وسطها... لأنه في نظري أنه كلما كانت الميادين فسيحة ومترابطة وشبكة الطرق مكتملة كانت الحركة المرورية ميسرة ومرنة وبالتالي انعكس إيجاباً على الجوانب الأخرى للحياة وتأتي الجوانب الاقتصادية في مقدمتها كما أن ذلك يشجع مجال الاستثمار في كل جانب وموقع ولا يكون حكراً على جزء محدد من المدينة وبالتالي تكون البلد كلها ذات أهمية وجدوى والقضاء على اشكالية الزحف المكثف لمركز المدينة نظراً للبعد التاريخي لها...
ويأتي من تلك المشاريع اكتمال تنفيذ الضلع الغربي للدائري الداخلي لمدينة بريدة والذي تعطل لسنوات عديدة تجاوزت العشرين عاماً لولا تدخل سمو أمير منطقة القصيم الذي كثف جهوده - حفظه الله - لكي ينفذ الطرق وبشكل عاجل والضلع الغربي للدائري الداخلي يبدأ شمالاً بالقرب من قصر الوادي ويمر محاذياً لحي المنتزه الغربي وحي الأمير مشعل ببريدة«المنار» باتجاه الجنوب ليحاذي مرة أخرى حي البصيرية من الغرب وحي القويع من الجهة الشرقية ويستمر محاذياً لحي الموطأ من الجهة الغربية ليشكل شرياناً رئيساً وبالتالي يفك الخناق المروري عن طريق الملك عبدالعزيز لمن يتجه للجنوب حيث أسواق التمور والخضار والماشية وأسواق الذهب ومركز المدينة والعكس...
كما أثنى الشيخ محمد الغماس على الجهود التي تبذلها أمانة القصيم ممثلة بسعادة الأمين المهندس أحمد بن صالح السلطان وكذلك وكيل الأمين للخدمات المهندس النشط/ صالح بن أحمد الأحمد وبمتابعة دقيقة ومستمرة من سمو أمير منطقة القصيم وسمونائبه كما أثنى الشيخ محمد الغماس على ما تبذله إدارة النقل بمنطقة القصيم وقال: إنها تقدم جهداً يذكر فيشكر ومنه هذا الطريق ونأمل منهم سرعة تنفيذه كما نأمل أن يكون حال تقاطعه مع طريق الملك فيصل موفراً للأمن والسلامة بحيث يكون كوبرياً أونفقاً ذا تصميم عالي الجودة والسلامة.
مـن جهته اعتبر الأستاذ خالد بن محمد الغماس أن الـطرق والشوارع ذات أهمية قصوى في جمـال المدن وتسهيل الحركـة والقضاء على مشكلات الكثافة السـكانية وأضـاف قائلاً: زرنا كثيراً من المـدن العالمية والـدولية ووجدنا أنهـم يعـملون الخـطط المستقبلة ويلجؤون للتنبؤ المسـبق بكل الأحوال التي تواجه نمو المدن ومنها الطرق بل إن الطرق الرئيسة ترسم وتشق قبل ولادة المدينة وظهورها على سطح الأرض وبالتالي مهما نشأت المشكلات وتطورت المدينة لا تنشأ أي عقبة في طريقها.
