Al Jazirah NewsPaper Wednesday  06/02/2008 G Issue 12914
الاربعاء 29 محرم 1429   العدد  12914
سقوط عصابة السرقات والنشل في الرياض

«الجزيرة» - عبدالرحمن السريع

نجحت الخطط الميدانية التي أعدتها ونفذتها شرطة منطقة الرياض- شعبة التحريات والبحث الجنائي - في الإطاحة بعصابة مؤلفة من خمسة سعوديين ووافد تتراوح أعمارهم ما بين 17-22سنة احترفت نشاطات متنوعة في السرقات فمن سرقات الهواتف المحمولة والحاسبات الشخصية إلى سرقات السيارات إلى السرقة من الصيدليات والمحلات التجارية، كما تعددت المواقع والأحياء التي ينشطون فيها لارتكاب جرائمهم ولم تقتصر على حي أو موقع معين، من هنا جاءت خطورة ما أقدموا عليه من سرقات وجرائم.

شرطة منطقة الرياض بعدما تواترت البلاغات لديها عن سرقات السيارات والمحلات التجارية، والصيدليات، أسندت مهمة دراسة هذه البلاغات لفريق عمل متخصص من شعبة التحريات والبحث الجنائي الذي باشر أعمال البحث والتحقيق في هذه القضايا وجمع القضايا المدونة بمراكز الشرطة والمقيدة ضد مجهول وأخضعها للدراسة والتمحيص. وأعد خطة عمل ميدانية بعد الربط بين معظم هذه الجرائم والجنايات، رجال البحث راحوا يبحثون عن أي معلومات ويتتبعون أي خيط من خلال البلاغات المدونة قد يوصلهم لكشف غموض هذه القضايا والوصول لمرتكبيها ولم يضنهم أو يفتر في عزيمتهم عدم التوصل لدليل يقود للقبض عليهم، بل واصلوا عملهم بكل همة ونشاط متوكلين على الله مستندين للدعم الإداري الذي ورفته لهم شرطة منطقة الرياض وجاء الأمل بعد طول العمل بوصولهم لمعلومة مهمة من خلالها توصلوا للخيط الذي كشف بعد توفيق الله عن هوية الجناة وبدأوا برصد نشاطهم وتعقبهم.

وأعدوا لهم كميناً محكماً كان كفيلاً بعد توفيق الله في القبض عليهم والإطاحة بهم جميعاً وكانت نتائج التحقيق الأولية معهم كفيلة بإزالة أي أثر للتعب والمشقة في تعقبهم، حيث أقروا واعترفوا بسرقة مائة وعشرين هاتفاً محمولاً، وخمسة عشر حاسباً شخصياً محمولاً من أيدي أصحابها والسرقة من اثني عشر صيدلية وأربعة عشر محلاً تجارياً وتضمنت اعترافاتهم أن معظم جرائمهم كانت ترتكب باستخدام سيارات مسروقة بعد تغيير معالمها حيث استخدموا اثنا عشر سيارة مسروقة نفذوا بها جرائمهم.. ووثقت اعترافاتهم شرعاً من المحكمة المختصة عدد من المبلغين والمجني عليهم تعرفوا على أفراد العصابة عند عرضهم عليهم. أفراد هذه العصابة لا يزالون يخضعون لتحقيق موسع لمعرفة الجرائم الأخرى التي يشتبه في تورطهم بارتكابها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد