«الجزيرة» - الرياض

بدأت شركة السلام للطائرات بتسليم القروض لمنسوبيها الذين انضموا إلى برنامج القروض السكنية، وذلك ضمن سياستها التي اعتمدتها في وقت سابق لدعم موظفيها من الشباب السعودي ومساندتهم لامتلاك سكن خاص، وقد استلم أول الموظفين وعددهم 2 قروضهم الشخصية ضمن احتفال خاص نظم بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد نور فلاته.

وقد شكر م. فلاته الموظفين الذين تقدما لطلب القروض على ثقتهما بالبرنامج الذي وضع خصيصاً لهم، وهنأ الموظفين اللذين حصلا على القرض وتمنى لهما التوفيق في مسيرة حياتهما، كما علق في الحفل على برنامج القروض وأوضح بأن هذا البرنامج تم اعتماده وتبنيه من قبل الشركة لإيمانها بضرورة دعم موظفيها ومساندتهم مالياً لمواجهة ظروف الحياة والوقوف معهم لشق طريق النجاح، فدور الشركة لا يقتصر على الاهتمام ببيئة العمل بل يمتد إلى البيئة الاجتماعية للموظف وكون الموظف يمتلك منزلاً خاصاً به أمر جداً مهم وهدف يجب على جميع الموظفين وضعه في إطار التنفيذ، وشركة السلام تقدم هذه القروض فقط لشراء أو بناء مسكن في الوقت الحالي ولمدة تمتد إلى 7 سنوات دون أي فوائد أو عوائد أو رسوم على القرض (0%) وبشروط ميسرة.

وأضاف م. فلاته أن شركة السلام عند وضعها لشروط الإقراض راعت تيسيرها وتسهيلها على الموظف وتأطيرها لأن يكون القرض بغرض تملك المسكن سواء عن طريق شراء عقار لا يزيد عمره عن 10 سنوات أو المساهمة في تمويل البناء الجديد وفق دفعات مجدولة، كما اهتمت الإدارة المالية في السلام لوضع متطلبات وشروط تحمي الموظف من الوقوع في التعثر أو الإرهاق بالمديونيات، كما أن هذه القروض تعتبر قروضاً آمنة بالنسبة للشركة ولا يوجد بها مخاطرة لذلك لم تضع أي عمولات أو فوائد عليها إطلاقاً، وفي حال توقف الموظف عن العمل بسبب إصابة أو مرض لا سمح الله فإن الشركة لا تطالبه بالسداد، كذلك في حالة الوفاة فإن الشركة لا تطالب الورثة بالسداد.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة م. فلاته أن عدد الموظفين الذين تقدموا للحصول على قروض من الشركة هم 25 موظفاً سعودياً من أصل 81 موظفاً تنطبق عليهم الشروط، والشركة جداً حريصة على منح موظفيها قروضاً لتأمين مساكن لهم شرط عدم تحميلهم أي أعباء مالية إضافية.

الجدير بالذكر أن شركة السلام إحدى شركات التوازن الاقتصادي السعودي والمتخصصة في مجال صيانة وعمرة الطائرات التجارية والحربية والتي تأسست في عام 1988م بشراكة من شركة بوينج العالمية لصناعة الطائرات، وتهدف إلى توطين تقنية صناعة الطيران عن طريق تقديم خدمة صيانة وعمرة الطائرات المدنية والعسكرية، ويبلغ عدد موظفيها أكثر من 2700 موظف وبنسبة سعودة 58%.