«الجزيرة» - الرياض
بدأت الأمانة العامة لمسابقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين في تلقي طلبات المشاركة في فعاليات الدورة الثانية عشرة من المسابقة، التي ستقام بمشيئة الله في مركز جمعية الأطفال المعوقين بالمدينة المنورة (مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز).
وتبدأ فعاليات هذه الدورة يوم 13-4-1429هـ، وتتواصل لمدة يومين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، وبحضور فضيلة الشيخ عبدالرحمن الحذيفي.
وأوضح الأمين العام للمسابقة الأستاذ عبدالعزيز السبيهين أن لجنة فرز طلبات الترشيح بدأت في تلقي رغبات الجمعيات والمؤسسات ومراكز التأهيل التي سيشارك منسوبوها في المسابقة هذا العام، مشيرا إلى أنه تم دعوة نحو (100) مؤسسة حكومية وأهلية وخيرية للمشاركة.
وقال الأستاذ السبيهين: (إن ما تحظى به المسابقة من دعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يتحمل كافة تكاليفها، بما في ذلك قيمة الجوائز القيمة التي يحصل عليها الفائزون في فروع المسابقة، كان بفضل الله وراء استمرار نجاح هذه المسابقة الرائدة واتساع دائرتها؛ لتشمل كافة مناطق المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يشارك سنوياً أطفال خليجيون في الفعاليات).
وتطرق الأمين العام للمسابقة إلى أهدافها قائلاً: (إن المسابقة تهدف إلى تشجيع الناشئة من المعوقين جسدياً وعقلياً على حفظ كتاب الله وتدبر معانيه، وتأهيل الأطفال المعوقين لمواكبة غيرهم من حفظة كتاب الله، وربط الناشئة من المعوقين بدينهم وكتاب ربهم ومجتمعهم المسلم.
وأشار إلى أن شمول المسابقة لأبناء دول مجلس التعاون أعطى لها عمقاً إقليمياً، ووسّع من دائرة الاستفادة منها، بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز وتوثيق العلاقات الأخوية بين المراكز والجمعيات الخيرية الإقليمية.
وأضاف السبيهين (إن النجاح الذي حققته المسابقة خلال دوراتها الإحدى عشرة الماضية ضاعف مسؤوليات اللجان الفرعية المشرفة على تنظيم المسابقة، حيث إن المسابقة تحظى بتفاعل مميز وتقدير ملموس لأهدافها الإنسانية النبيلة في تشجيع هذه الفئة الغالية من الأبناء على حفظ كتاب الله الكريم؛ ما يساهم في دمجهم في المجتمع). مشيرا إلى أن فكرة المسابقة جاءت بمبادرة من سمو رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي يتولى مشكوراً كافة نفقاتها، فجزاه الله خيراً على ما قدمه، وجعل ذلك في ميزان حسناته، وبارك في عمره وولده من بعده.
