Al Jazirah NewsPaper Wednesday  06/02/2008 G Issue 12914
الاربعاء 29 محرم 1429   العدد  12914
مركاز
نار ونور
حسين علي حسين

لا توجد أمة تريد أن يحكمها الماضي، وليس الماضي والمستقبل والحاضر، مثل الأمة الإسلامية، لذلك تزداد همومها ومشاكلها وتضيع آمالها!

* لا تستغرب وأنت ترى العديد من (الجهاديين) يختارون دول الكفر والطغيان (حسب مفهومهم) للعيش فيها، فهذه الدول تفرح بما يخططون ويقومون به في بلدانهم، بل إنها تقدم لهم المعونات الاجتماعية والعلاج والمدارس لأبنائهم، تغض الطرف عن عقيدتهم وهي ترتفع بساقط القول على الجميع، ولا تحرمهم من الجنة التي يعيشون في ربوعها إلا عندما يحيدون عن الخط المرسوم لهم، وقد جرب بعضهم ذلك وطردوا ولم تسمح بعودتهم رغم كل الرجاءات!!

* في هذا الزمن الأحول يصح القول إن الأدب بات مشكلة!

* القراءة نار ونور!

* بعض دولنا العربية كانت في زمن الاحتلال أكثر رقياً ونظافة وحرية في القول والعمل، مصيبة أن يأتي علينا يوم نترحم فيه على الاحتلال!

* هناك أصوات تخرم طبلة الأذن، وهناك أصوات تنظفها، وتجلوا السمع والبصر والقلب!

* قال الإمام علي ابن أبي طالب (خير البلاد ما حملك) وهو قول مازال صالحا لكل زمان ومكان.

* تبدأ المشكلة وتتفاقم عندما تدخل الأدلجة إلى المنزل والمدرسة والجامعة والجامع...

* افتقدنا الفرح، فلم نبحث عنه، حتى أصبح غريباً علينا، فالذي يضحك كثيراً لأحد المواقف تجده يتراجع فجأة وهو يردد (اللهم اجعله خيراً)!

* والله إنني لأعجب من نفسي فأنا هنا غير وهناك غير، بين أصدقائي غير وبين غير أصدقائي غير.. لماذا أنا هكذا؟ أطرح على نفسك هذا السؤال ولن تجد إجابة واحدة، بل إنك ستجد العديد من الأسئلة الأخرى، التي بدون إجابة!

* أعجب لرجل يكنز المال طوال عمره، ثم يتركه لبضعة أشخاص قد يلعنونه عند أول خلاف لتوزيع التركة بينهم!

* بعض الناس مثل العمارات المغشوشة، إذا سقطوا كثر ضحاياهم!

* كلما طعن الشخص في العمر زاد حبه للمال والزاد وقل حرصه على البذل والعطاء!

* الحياة الزوجية مثل السفينة إذا لم تتوازن حمولتها.. غرقت!

* تتعب إذا حكمت على كافة الأمور بمظاهرها!

* حتى لو كنت فظا غليظ القلب ستجد من هو أكثر فظاظة!

* ندم المرأة قد ينتهي بدمعة وندم الرجال قد لا ينتهي!

فاكس 012054137


لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5137 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد