كشفت قضية نادي الشباب ونادي القادسية حول المهاجم يوسف السالم الكثير من الأمور والاختلاف في لجنة الاحتراف التي واصلت السقطات واحدة تلو الأخرى، ففي الأيام الماضية حصل جدل كبير بين اللاعب أسامة هوساوي وناديه الوحدة ونادي الهلال لتحسم الأمور وسط ضبابية وعدم وضوح ليتكرر السيناريو في قضية السالم والشباب ولكن بشكل مختلف فالتصاريح الإعلامية لنائب رئيس لجنة الاحتراف الأستاذ أحمد عيد كانت مختلفة تماما ففي يوم الخميس الماضي أكد أن الشباب لايحق له التوقيع مع السالم، وبعدها بأربع وعشرين ساعة غير رأيه 180درجة، وأكد أن خطوات الشباب قانونية ونظامية! مما أثر ذلك الجدل والاختلاف ويعطي ذلك موشر خطير بأن أهل أنظمة الاحتراف والمعنيين بتطبيقها لا يدركونها تماما.
ولتأتي الطامة الكبرى من رئيس اللجنة الذي أكد أن علمية اتخاذ القرار كانت عن طريق التصويت والانتخابات (آه أو نحن بزمن الانتخابات؟).
ليس ذنب إدارة الشباب لا القادسية أو اللاعب أن يكون عندهم قصور في اللائحة ولكن أن يكون القصور من أهل اللائحة فهذه كارثة وذنب لا يغفر فيجب العمل على تدعيم الخبراء من الشباب وليس لأشخاص الذين أحيلوا للتقاعد منذ زمن الأبيض والأسود ولا يزالون يديرون اللجنة بعقلية تعيد الكرة السعودية للوراء خمسين عاماً.