وأحب الأسماء والألقاب إليه (أبو مازن)
بعيداً عن بهرجة الأوسمة والمناصب..
راضياً مرضياً..
أثق أنه لم يحاول (إيذاء) أحد.
بل كانت سعادته في إيصال الحق لمستحقيه.
معه - رحمه الله - كان العمل أشبه بالحصول
على أرقى شهادات الإدارة والإنسانية..
جمعنا الله وإياه في جنات النعيم..
إنه وكلي فخر واعتزاز أقول (أبي)
(إبراهيم العنقري)
* * *
(أبي..!!)
في الألف...
في المائة الأولى...
في التسعين...
إبراهيم...
الرقم الأول...
والأجمل...
* * *
في التاريخ الماضي
في التاريخ الحاضر...
في صفحات المستقبل...
* * *
أتحدث عنك...
غيماً مملوءاً بالحب...
يسّاقط...
للأجيال...
مثالاً للروعة...
والأفضل...
* * *
أبي...
قرة عيني...
نبض كياني...
أبنائي نعموا...
في ظلك...
مثل كثير من خلق الله...
ال(عاشوا)...
من آلائك...
ثم تباهوا...
تعلم أو لا تعلم...
أن أبا مازن...
إبراهيم...
راعي حاضرهم...
بدأوا...
من لفتته الحانية..
حتى...
وصلوا...
للوضع الأكمل...
* * *
يدهمني الحزن...
وأبكي.. أبكي...
وتفيض دموع اللوعة...
لكن ماذا أفعل..؟!...
* * *
لا قدرة للمخلوق...
وخالقه بالقدرة...
يفعل ما يفعل...
* * *
قدر الله...
وقد كانت كلمات...
التوجيه...
من توجيهك... يا (ذاك الرائع)...
أن نتحمل...
* * *
ها أنت...
تتوارى (عنا)...
لكن...
من ذا يأتي...
بالإبراهيم الثالث...
كي لا نبقى...
أيتاماً في عمر الستين..!!
أو العشرين...
أو الخمسين...
أو..... أو...
أو أقصر من ذلك...
أو أطول...