تحليل - أحمد بن حامد الحجيري

اتسمت تداولات أمس بتدرج ارتفاعها بعد أن سجلت القاع اليومي عند 9605 نقاط مدعوما بالارتفاع النسبي في نشاط السوق مقارنة بما كانت عليه أمس الأول حيث بلغ حجم التداول 227.6 مليون سهم وصلت كلفتها 11.8 مليار ريال موزعة على 374.5 ألف صفقة موزعة على شركات السوق لتشمل أسهم الشركات الداعمة والمسيطرة على نشاط السوق حتى اتسع نطاق التذبذب إلى قرابة 145 نقطة ما بين القمة والقاع مقفلاً عند 9747 نقطة بنسبة ارتفاع 0.97% بمقدار 93 نقطة بعد أن اتجه معظم المتعاملين إلى الشراء حتى وصل بعدها السوق إلى القمة في النصف قبل الأخير من فترة أمس نتيجة الدعم المصرفي والاتصالات بمساهمة قياديات صناعية.

ومثل قطاع البنوك في تحسنه الكلي بنك الرياض بمعدل 3.98% إلى 85 ريالا أما بالنسبة لقطاع الاتصالات فقد قيد سهم موبايلي أفضلية القطاع بمعدل 4.34% إلى 72 ريالا وقدمت أسهم النشاط الداعم في قطاع الصناعة دورا ملموسا مع تحرك سابك إلى المنطقة الخضراء منذ وقت مبكر في النصف الثاني من الساعة الأولى أمس بعد أن شهد السهم نزولا رأسيا إلى أن بلغت قيمته السوقية 160.25 ريالا انعكس بعدها إلى الصعود حتى أقفل 162.5 ريالا تفاعلت معه باقي أسهم البتروكيماويات حتى تصدرت بترورابغ قائمة النشاط بكمية 52 مليون سهم بعد تجميد الحركة عليها بداية الحركة وأقفلت على صعود 2.9% تليها كيان السعودية بنسبة 2.94% حتى بلغت 26.25 ريالا، وبلغ عدد الشركات الصاعدة أمس 78 شركة بقيادة سلامة من قطاع التأمين بمعدل 9.91% حتى 137.75 ريالا فيما هبطت أسهم 20 شركة مثلتها الأهلية ب4.4% خاسرة 4.5 ريالات عند 97.5 ريالاً.

وعلى صعيد القطاعات فقد اتجهت حركة المضاربة الفعلية للسوق نحو قطاعي الخدمات والتأمين حيث ارتفع الأول 2.11% والثاني 2.28% متصدرين قائمة قطاعات السوق.

من ناحية أخرى سيواجه السوق بمشيئة الله تعالى اليوم مقاومته الأولى عند 9806 نقطة والثانية 9866 نقطة وذلك في حال استمرار صعوده وسط نطاق معقول مفعل الدور الفني أما إذا بدأ بحركة هبوط فستتصدى له نقطة الدعم الأولى 9640 نقطة والثانية 9534 نقطة مع الاتجاه إلى ضغط العرض بعمليات جني أرباح لأسهم القياديات.