النقب - غزة - جنين -مراسلو الجزيرة
نفذ فلسطينيان من قطاع غزة أمس الاثنين أول هجوم انتحاري في إسرائيل منذ عام عندما استهدفا مركز تسوق بمدينة ديمونة التي يوجد بها مفاعل ديمونة النووي ما أدى لمقتل إسرائيلية وجرح 11 آخرين أحدهم إصابته بالغة. وأشار مصدر أمني إسرائيلي إلى مقتل الانتحاريين.. الأول عند تشغيله الحزام الناسف الذي كان يرتديه، والثاني برصاصة في الرأس أطلقها ضابط في الشرطة من وحدة النخبة التي كانت موجودة في المكان. وأوضح أن الحزام الناسف الذي كان يرتديه الانتحاري الثاني لم ينفجر. وأفاد شهود أن هذا الانتحاري كان مختبئاً داخل المركز التجاري حين رصده الشرطي وقتله بعد نصف ساعة من قيام الانتحاري الأول بتفجير حزامه. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح مسؤوليتها عن الهجوم مؤكدة أنها نفذته في شكل مشترك مع كتائب أبو علي مصطفى التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولافتة إلى أن المنفذين من غزة وهما.. موسى عرفات (23 عاماً) ولؤي الأغواني (20 عاماً).
وقالت الشرطة إنها حالت دون وقوع انفجار ثان في المركز التجاري عندما قتلت بالرصاص زميلاً للمهاجم الانتحاري قبل أن يتمكن من تفجير حزام ناسف. ورجحت الإذاعة العسكرية أن يكون منفذي الاعتداء أتيا من مصر عبر معبر رفح في حين نفت الفصائل الفلسطينية الادعاءات الإسرائيلية وقالت إن الفدائيين وصلا إلى مكان العملية جنوب دولة الاحتلال عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وبعد ساعات من هجوم ديمونة قتل سلاح الجوي الإسرائيلي عامر قرموط (30 عاماً) أحد أبرز قادة ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية في قصف استهدف سيارته في بيت لاهيا شمال قطاع غزة وفقاً لمصادر فلسطينية.