جاء قرار إيقاف لاعب الهلال ليلو مباراتين - حسب القرار الصادر بشأنه - وست مباريات - حسب الواقع الذي فرضته أنظمة فصل العقوبات الجديدة - ليؤكد وجود ثغرة واضحة في هذه الأنظمة ولا سيما الفقرة (خامساً) منها، وهو الأمر الذي نبه إليه الزميل إبراهيم العمر في زاويته (روح القانون) المنشورة في العدد الصادر في العاشر من محرم الجاري.. حيث وصف العمر قرار فصل العقوبات بالموفق - وهو ما يتفق عليه الجميع - قبل أن يستدرك ويشير إلى أن (قرار الفصل لم نكن نحتاجه إلا في المسابقات التي تحت 23 سنة فقط وتبقى الثغرة الواضحة في القرار وتحتاج إلى تعديل ماذا لو حصل لاعب على بطاقة حمراء في مباراة ضمن بطولة كأس ولي العهد، أو حصل على البطاقة الصفراء والثالثة له في نفس المسابقة وخرج فريق هذا اللاعب من المسابقة وأمامه مباراة في الدوري تلي هذه المباراة التي طرد فيها.. هل بالقرار الجديد لن تشمله عقوبة الإيقاف وهذا تجاوز كبير!!
الآن وقد أوقف ليلو هل تتدارك اللجنة الفنية الأمر وتعيد صياغة الفقرة (خامساً) بما يتناسب مع مقتضى الحال وما يفرضه المنطق؟؟ أم يتم الإصرار على الخطأ؟ وفي هذا خطأ أكبر بلا شك.